أوضح الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، بدر السعيد، أن سبب عدم وجودهم في الموسم الحالي لفحص المنشطات في منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين، يعود للهيئة نفسها، وقال السعيد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الآن لم نقم بعمل أي فحص في منافسات كرة القدم باستثناء عينات خاصة بالمنتخب الأولمبي، وخلاف ذلك قمنا بفحص 50 عينة خاصة بالألعاب المختلفة».
وعن السبب في هذا الغياب، قال: «هو ذات السبب الذي أوضحناه في بداية الموسم، وهو أننا ننتظر من هيئة دوري المحترفين تمويل البرنامج حتى يتم تفعيله ميدانيا، فالتمويل لم يصل بعد، وموعودون بتحقيق ذلك من قبل الهيئة، فعلاقتنا فيهم جيدة ولكن لم يصل إلينا منهم أي مبالغ ولا نعلم سبب هذا التأخير».
وعن المواسم الماضية، وهل كانت الهيئة تقوم بتمويل البرنامج، قال الأمين العام: نعم، وللإيضاح فالجزء الأكبر من برنامجنا نقوم نحن بتمويله، لكن كرة القدم واليد والسلة والطائرة والسباحة والمبارزة هذه بالذات بالنسبة لنا تمثل الفئة رقم (ب) من حيث الخطورة، فبالتالي عدد العينات لها محدود، مضيفا: متى ما أراد أي اتحاد أن يكثف الفحص في منافساته بشكل يرتقي لحجم المنافسة، فعلى الاتحاد أن يقوم بدعم وتمويل البرنامج، وهذا ما حدث مع كرة القدم في الموسمين الماضيين، وتلاحظ أن كرة القدم عيناتها أكثر، وذلك ليس لأن الميزانية أكثر، ولكن لأن الاتحاد دعمنا ونحن بانتظار هذا الدعم لبدء البرنامج، أما من جهتنا فنحن جاهزون، والدليل على ذلك أن برامجنا انطلقت من 14 أغسطس الماضي على الرغم من أن الموسم لم يبدأ إلا بعد عيد الفطر، وإلى الآن قمنا بفحص 50 عينة وأقمنا برامج توعوية، وتجاوزنا الرقم 180 رياضيا، الذين زرناهم في المعسكرات، وسيستمر برنامجنا ولن يتوقف عند هذا، ولكن فيما يخص دوري «زين»، فالإجابة عند الهيئة.
وفي حال لم تتجاوب هيئة دوري المحترفين وتدعم البرنامج هذا الموسم، قال السعيد: في الموسم الماضي وكون الهيئة واتحاد القدم قاما بتغطية ودفع جزء كبير من البرنامج قمنا بتخصيص العينات المحددة مسبقا لدوري الدرجة الأولى، وفي هذا الموسم لا نريد إضاعة العينات التي لدينا، ونريد استمرارها في دوري الدرجة الأولى، ونحن بكل صراحة كنا نتوقع ونطمح أن نتوسع في البرنامج وليس العودة للنقطة الأولى، وما زلنا متأملين فيهم خيرا، ولكن التأخير هذه إجابته ولا نستطيع أن نغالط الواقع، وما زلنا على ثقة في الهيئة، وربما يكون لديهم ظروف والتزامات مادية وهم غير مخولين بالمنشطات ولكن هذا لا يعني أن نبدأ من غير تمويل، وأضاف: الفرق بين تنفيذنا للبرنامج 24 ساعة فقط منذ أن يتم دعم البرنامج ماديا.
وعن عدد العينات الخاصة بلجنة الرقابة على المنشطات بعيدا عن دعم الهيئة قال: لا نحب توضيحها لسبب بسيط؛ لأنه عند انتهائها ستعرف الفرق أنه لن يكون هناك فحص، فعلى سبيل المثال لو ذكرنا أن لدينا 400 عينة فبعد اكتمال هذا العدد سيعرف الجميع أن بقية الجولات لن يكون فيها فحص، وبالمناسبة، هذا الرقم حتى اتحاد كرة القدم لا يعرفه، وهو خاص بنا فقط.
وفيما يخص العينات المحددة للجنة السعودية للرقابة على المنشطات خلال الموسم الواحد، ونسبة ما تمثله كرة القدم بالنسبة لبقية الألعاب، قال: بالتأكيد النسبة الأكبر للألعاب المختلفة وذلك قرابة الـ70 في المائة عن كرة القدم، ولكن بعد دعم الهيئة تكون نسبة كرة القدم أكثر، مضيفا: زيادة عدد العينات في اللعبة لا يعني أنها لعبة خطرة، ولكن لأن القائمين على منافسات كرة القدم يريدونها أن ترتقي وتكون أكثر احترافية، وأحد الأشياء التي ترفع من قيمة المنافسات وجود فحص، أيا كانت تلك البطولة، حيث إننا إذا قلنا إن هذا النجم حقق البطولة التي أجري عليها فحص منشطات فتكون قيمة الإنجاز أكبر، لأن الشكوك تبتعد عنها وترفع الحيادية والعدالة، ووجود الفحص يرفع القيمة المعنوية للعبة، وهذا ما كان يسعى له اتحاد القدم، وما زال في ذلك.
وعن نتائج العينات التي قامت اللجنة بالفحص عليها، قال: وصلنا منها 20 عينة سليمة، وفي الأيام المقبلة ستتوالى وصول نتائج البقية، وما زلنا على نفس التكنيك، ونعمل مع أكثر من معمل حتى الآن، تعاملنا مع الهند وسويسرا، وهناك مختبر ثالث نسعى له وهو أوروبي، ولن نعلن عنه الآن لأننا ما زلنا في طور الاتفاقية، فنحن لدينا اتفاقية مع اليونان وسنفاضل من ناحية السعر وسرعة الخدمة.
وعن السبب في هذا الغياب، قال: «هو ذات السبب الذي أوضحناه في بداية الموسم، وهو أننا ننتظر من هيئة دوري المحترفين تمويل البرنامج حتى يتم تفعيله ميدانيا، فالتمويل لم يصل بعد، وموعودون بتحقيق ذلك من قبل الهيئة، فعلاقتنا فيهم جيدة ولكن لم يصل إلينا منهم أي مبالغ ولا نعلم سبب هذا التأخير».
وعن المواسم الماضية، وهل كانت الهيئة تقوم بتمويل البرنامج، قال الأمين العام: نعم، وللإيضاح فالجزء الأكبر من برنامجنا نقوم نحن بتمويله، لكن كرة القدم واليد والسلة والطائرة والسباحة والمبارزة هذه بالذات بالنسبة لنا تمثل الفئة رقم (ب) من حيث الخطورة، فبالتالي عدد العينات لها محدود، مضيفا: متى ما أراد أي اتحاد أن يكثف الفحص في منافساته بشكل يرتقي لحجم المنافسة، فعلى الاتحاد أن يقوم بدعم وتمويل البرنامج، وهذا ما حدث مع كرة القدم في الموسمين الماضيين، وتلاحظ أن كرة القدم عيناتها أكثر، وذلك ليس لأن الميزانية أكثر، ولكن لأن الاتحاد دعمنا ونحن بانتظار هذا الدعم لبدء البرنامج، أما من جهتنا فنحن جاهزون، والدليل على ذلك أن برامجنا انطلقت من 14 أغسطس الماضي على الرغم من أن الموسم لم يبدأ إلا بعد عيد الفطر، وإلى الآن قمنا بفحص 50 عينة وأقمنا برامج توعوية، وتجاوزنا الرقم 180 رياضيا، الذين زرناهم في المعسكرات، وسيستمر برنامجنا ولن يتوقف عند هذا، ولكن فيما يخص دوري «زين»، فالإجابة عند الهيئة.
وفي حال لم تتجاوب هيئة دوري المحترفين وتدعم البرنامج هذا الموسم، قال السعيد: في الموسم الماضي وكون الهيئة واتحاد القدم قاما بتغطية ودفع جزء كبير من البرنامج قمنا بتخصيص العينات المحددة مسبقا لدوري الدرجة الأولى، وفي هذا الموسم لا نريد إضاعة العينات التي لدينا، ونريد استمرارها في دوري الدرجة الأولى، ونحن بكل صراحة كنا نتوقع ونطمح أن نتوسع في البرنامج وليس العودة للنقطة الأولى، وما زلنا متأملين فيهم خيرا، ولكن التأخير هذه إجابته ولا نستطيع أن نغالط الواقع، وما زلنا على ثقة في الهيئة، وربما يكون لديهم ظروف والتزامات مادية وهم غير مخولين بالمنشطات ولكن هذا لا يعني أن نبدأ من غير تمويل، وأضاف: الفرق بين تنفيذنا للبرنامج 24 ساعة فقط منذ أن يتم دعم البرنامج ماديا.
وعن عدد العينات الخاصة بلجنة الرقابة على المنشطات بعيدا عن دعم الهيئة قال: لا نحب توضيحها لسبب بسيط؛ لأنه عند انتهائها ستعرف الفرق أنه لن يكون هناك فحص، فعلى سبيل المثال لو ذكرنا أن لدينا 400 عينة فبعد اكتمال هذا العدد سيعرف الجميع أن بقية الجولات لن يكون فيها فحص، وبالمناسبة، هذا الرقم حتى اتحاد كرة القدم لا يعرفه، وهو خاص بنا فقط.
وفيما يخص العينات المحددة للجنة السعودية للرقابة على المنشطات خلال الموسم الواحد، ونسبة ما تمثله كرة القدم بالنسبة لبقية الألعاب، قال: بالتأكيد النسبة الأكبر للألعاب المختلفة وذلك قرابة الـ70 في المائة عن كرة القدم، ولكن بعد دعم الهيئة تكون نسبة كرة القدم أكثر، مضيفا: زيادة عدد العينات في اللعبة لا يعني أنها لعبة خطرة، ولكن لأن القائمين على منافسات كرة القدم يريدونها أن ترتقي وتكون أكثر احترافية، وأحد الأشياء التي ترفع من قيمة المنافسات وجود فحص، أيا كانت تلك البطولة، حيث إننا إذا قلنا إن هذا النجم حقق البطولة التي أجري عليها فحص منشطات فتكون قيمة الإنجاز أكبر، لأن الشكوك تبتعد عنها وترفع الحيادية والعدالة، ووجود الفحص يرفع القيمة المعنوية للعبة، وهذا ما كان يسعى له اتحاد القدم، وما زال في ذلك.
وعن نتائج العينات التي قامت اللجنة بالفحص عليها، قال: وصلنا منها 20 عينة سليمة، وفي الأيام المقبلة ستتوالى وصول نتائج البقية، وما زلنا على نفس التكنيك، ونعمل مع أكثر من معمل حتى الآن، تعاملنا مع الهند وسويسرا، وهناك مختبر ثالث نسعى له وهو أوروبي، ولن نعلن عنه الآن لأننا ما زلنا في طور الاتفاقية، فنحن لدينا اتفاقية مع اليونان وسنفاضل من ناحية السعر وسرعة الخدمة.
المصدر : مكتوب ـ رياضة