أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرنك ريكارد أهمية المواجهة التي ستجمع الأخضر بنظيره العماني الليلة، وقال إن تفكير الجميع منصب نحو تحقيق نتيجة الفوز والظفر بالنقاط الثلاث لضمان التأهل بشكل كبير قبل المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي على أرضه، وقال: «مباراة الليلة مصيرية للمنتخبين فهي بمثابة حياة أو موت، وخصوصا من جانبنا فبعد مستوى المنتخب السعودي في مباراة تايلاند الماضية يتوجب علينا الاستمرار بذلك الأداء الممتاز والسير بخطى أكبر لحجز بطاقة التأهل».
وأشار ريكارد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في فندق هوليدي إن الازدهار أنه يتمنى أن يكون لعاملي الأرض والجمهور التأثير الواضح من أجل أن يتمكن الأخضر من تحقيق الانتصار، وقال: «ننتظر الجماهير لأنها شريك لنا بالإنجاز وسبب للنجاح ونلعب باطمئنان عند حضورها وبكثافة، والأخضر لا يعاني من أي إصابات، فاللاعبون يستطيعون خوض اللقاء دون أي مشكلات، وفي مقدمتهم القائد محمد نور الذي أجرى التمارين مع رفاقه لكنه لم يخف وجود إرهاق من أثر مباراة تايلاند على اللاعبين الذين خاضوا المواجهة بعد بذلهم لمجهود بدني كبير أثر عليهم قليلا مما دعاه لإراحتهم من بعض التمارين السابقة، لكنهم سيكونون جاهزين في لقاء عمان».
وبين مدرب المنتخب السعودي أن غياب أحمد حديد للإصابة وأحمد كانو لحصوله على إنذار سيؤثر على المنتخب العماني وسيزعزع انسجامه والتجانس الذي عليه الفريق، وخصوصا أن اللاعبين بمركز واحد، لكن المنتخبات الكبيرة لا تتأثر بغياب لاعب أو لاعبين من الممكن أن يقدم البديل أداء أفضل من اللاعب الأساسي، فبكل تأكيد لدى المنتخب العماني لاعبون جيدون قد يعوضون غياب حديد وكانو، وسنخوض اللقاء بنفس الإصرار والعزيمة.
وعن تصرفات بعض لاعبي المنتخب السعودي في المباراة الأخيرة أمام تايلاند أثناء دقائق المباراة الأخيرة، قال ريكارد: «اجتمعت معهم بشكل مطول، وناقشتهم حول ما جرى منهم، واتخذت ما أراه مناسبا بالتنسيق مع الجهاز الإداري للمنتخب، وما دار بيننا سيبقى سرا ولن يخرج إلى الإعلام، وأنا لا أوافق على ما فعلوه، خصوصا أن الظروف كانت لصالحنا، وعلى الرغم من ذلك فلهم العذر لأنهم يواجهون الكثير من الضغوط، ولاعبو تايلاند حاولوا إخراجهم عن جو المباراة، وواصلوا سعيهم لإظهار اللعبة بعيدا عن إطارها الشريف».
وحول إغلاقه لتدريبات الأخضر الأخيرة، أوضح ريكارد أن ذلك الإجراء غالبا ما يسبق المباراة بأيام قليلة من أجل إبعاد اللاعبين عن الضغوط التي تأتي من ضمنها مقابلاتهم من قبل وسائل الإعلام سواء كانت المرئية أو المقروءة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب العماني الفرنسي بول لوغوين أن المواجهة التي تجمعهم بالمنتخب السعودي حساسة للغاية، ولها أهمية لكلا الجانبين، وقال: «شاهدت مباراة الأخضر الماضية أمام تايلاند التي قدم من خلالها لاعبوه مستوى كبيرا تكلل بالانتصار، ثلاثة أهداف دون مقابل، والحسابات المنطقية في المجموعة الرابعة هو تأهل منتخبي أستراليا والسعودية، نظرا لأنهما يمتلكان أفضل اللاعبين، وتعتبر دورياتهما الأقوى في المنطقة، وسبق لهما أن شاركا في الكثير من البطولات القارية الكبيرة التي أكسبتهم خبرة واسعة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وعلى الرغم من ذلك فإن كرة القدم لا تعرف صغيرا أو كبيرا، بل تخدم من يخدمها داخل الميدان، ومنتخب عمان سيقدم الجهد الكبير من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل».
وأوضح لوغوين أن أحمد حديد وكانو لن يشاركا مع منتخبهما، وهذا سيمثل لهم خسارة لاعبين مهمين، مما يدفعه للاستعانة بعناصر شابة من أجل تعويض ذلك الغياب، مشيرا إلى أن حكم مواجهة السعودية وتايلاند تساهل في التعامل مع نواف العابد الذي كان يستحق الطرد وليس الاكتفاء بالبطاقة الصفراء، ولو حدث ذلك لاستفاد المنتخب العماني من غياب لاعب من المنتخب السعودي، متمنيا أن يكون حكم مباراة الليلة ممتازا وعلى قدر الحدث وبحجم المباراة المصيرية، وقال: «ما حدث في مباراة السعودية وتايلاند لا يستحق الصمت، وأستغرب عدم تدخل الاتحاد الآسيوي ولجانه وفرض عقوبات على لاعبي المنتخب السعودي».
وأشار ريكارد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في فندق هوليدي إن الازدهار أنه يتمنى أن يكون لعاملي الأرض والجمهور التأثير الواضح من أجل أن يتمكن الأخضر من تحقيق الانتصار، وقال: «ننتظر الجماهير لأنها شريك لنا بالإنجاز وسبب للنجاح ونلعب باطمئنان عند حضورها وبكثافة، والأخضر لا يعاني من أي إصابات، فاللاعبون يستطيعون خوض اللقاء دون أي مشكلات، وفي مقدمتهم القائد محمد نور الذي أجرى التمارين مع رفاقه لكنه لم يخف وجود إرهاق من أثر مباراة تايلاند على اللاعبين الذين خاضوا المواجهة بعد بذلهم لمجهود بدني كبير أثر عليهم قليلا مما دعاه لإراحتهم من بعض التمارين السابقة، لكنهم سيكونون جاهزين في لقاء عمان».
وبين مدرب المنتخب السعودي أن غياب أحمد حديد للإصابة وأحمد كانو لحصوله على إنذار سيؤثر على المنتخب العماني وسيزعزع انسجامه والتجانس الذي عليه الفريق، وخصوصا أن اللاعبين بمركز واحد، لكن المنتخبات الكبيرة لا تتأثر بغياب لاعب أو لاعبين من الممكن أن يقدم البديل أداء أفضل من اللاعب الأساسي، فبكل تأكيد لدى المنتخب العماني لاعبون جيدون قد يعوضون غياب حديد وكانو، وسنخوض اللقاء بنفس الإصرار والعزيمة.
وعن تصرفات بعض لاعبي المنتخب السعودي في المباراة الأخيرة أمام تايلاند أثناء دقائق المباراة الأخيرة، قال ريكارد: «اجتمعت معهم بشكل مطول، وناقشتهم حول ما جرى منهم، واتخذت ما أراه مناسبا بالتنسيق مع الجهاز الإداري للمنتخب، وما دار بيننا سيبقى سرا ولن يخرج إلى الإعلام، وأنا لا أوافق على ما فعلوه، خصوصا أن الظروف كانت لصالحنا، وعلى الرغم من ذلك فلهم العذر لأنهم يواجهون الكثير من الضغوط، ولاعبو تايلاند حاولوا إخراجهم عن جو المباراة، وواصلوا سعيهم لإظهار اللعبة بعيدا عن إطارها الشريف».
وحول إغلاقه لتدريبات الأخضر الأخيرة، أوضح ريكارد أن ذلك الإجراء غالبا ما يسبق المباراة بأيام قليلة من أجل إبعاد اللاعبين عن الضغوط التي تأتي من ضمنها مقابلاتهم من قبل وسائل الإعلام سواء كانت المرئية أو المقروءة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب العماني الفرنسي بول لوغوين أن المواجهة التي تجمعهم بالمنتخب السعودي حساسة للغاية، ولها أهمية لكلا الجانبين، وقال: «شاهدت مباراة الأخضر الماضية أمام تايلاند التي قدم من خلالها لاعبوه مستوى كبيرا تكلل بالانتصار، ثلاثة أهداف دون مقابل، والحسابات المنطقية في المجموعة الرابعة هو تأهل منتخبي أستراليا والسعودية، نظرا لأنهما يمتلكان أفضل اللاعبين، وتعتبر دورياتهما الأقوى في المنطقة، وسبق لهما أن شاركا في الكثير من البطولات القارية الكبيرة التي أكسبتهم خبرة واسعة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وعلى الرغم من ذلك فإن كرة القدم لا تعرف صغيرا أو كبيرا، بل تخدم من يخدمها داخل الميدان، ومنتخب عمان سيقدم الجهد الكبير من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل».
وأوضح لوغوين أن أحمد حديد وكانو لن يشاركا مع منتخبهما، وهذا سيمثل لهم خسارة لاعبين مهمين، مما يدفعه للاستعانة بعناصر شابة من أجل تعويض ذلك الغياب، مشيرا إلى أن حكم مواجهة السعودية وتايلاند تساهل في التعامل مع نواف العابد الذي كان يستحق الطرد وليس الاكتفاء بالبطاقة الصفراء، ولو حدث ذلك لاستفاد المنتخب العماني من غياب لاعب من المنتخب السعودي، متمنيا أن يكون حكم مباراة الليلة ممتازا وعلى قدر الحدث وبحجم المباراة المصيرية، وقال: «ما حدث في مباراة السعودية وتايلاند لا يستحق الصمت، وأستغرب عدم تدخل الاتحاد الآسيوي ولجانه وفرض عقوبات على لاعبي المنتخب السعودي».
المصدر : مكتوب ـ رياضة