يحشد الأخضر السعودي قوته اليوم في مواجهة المنتخب العماني عند الـ7:30 مساء، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن الجولة الخامسة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، ويسعى المنتخب السعودي إلى التأهل رسميا للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية في حال تعثر المنتخب التايلاندي من المجموعة ذاتها أمام المتصدر الأسترالي في المباراة التي ستعلن نتيجتها قبل بدء مواجهة الأخضر بنحو 3 ساعات، في حين يطمح المنتخب العماني إلى إحياء حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمرحلة النهائية في حال تجاوز مستضيفه المنتخب السعودي.
الخبير الفني عبد العزيز الخالد قلب الأوراق الفنية للمنتخبين، مبينا حظوظهما في المباراة، كاشفا عن مواطن الضعف والقوة لكلا المنتخبين، خلال قراءته الفنية التالية لـ«الشرق الأوسط»:
الحظوظ أكثر من جيدة بعد أن تجاوز المنتخب السعودي الحاجز النفسي ومرحلة الإحباط، ووضع حدا للتراجع في الجوانب المعنوية التي كانت تسيطر على أفراده قبل مواجهة تايلاند الأخيرة، واليوم الأخضر في وضع معنوي جيد، وأتصور أن السعودية تتفوق على المنتخب العماني بالنسبة للمقاييس الفنية، بنسبة تصل إلى 60 في المائة مقابل 40 في المائة، والجانب المقوي لشوكة المنتخب السعودي إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره، وهذان العاملان لهما الأثر الإيجابي لأصحاب الأرض.
وفيما سبق نستطيع أن نؤكد أن الجانب النفسي للمنتخب السعودي يطغى على الجانب الفني، بعد المباراة الأخيرة التي ارتفعت فيها المعنويات، ونستطيع القول أيضا إن نقاط الضعف أضحت جوانب قوة لدى الأخضر، أضف إلى ذلك أن الفترة السابقة كانت التغييرات في العناصر تغزو التشكيل الأساسي بوفرة لعدم معرفة مدير الجهاز الفني الهولندي فرانك ريكارد بشكل تام بإمكانات لاعبيه، وذلك كان بوسعه إحداث إرباك على صعيد الانسجام بين العناصر، ويتوجب على المدرب ريكارد الثبات على التشكيل الأساسي الذي دخل به مواجهة تايلاند لإعطاء الثقة للعناصر التي حققت الانتصار الأخير، وفيما يبدو أن المدرب توصل إلى تشكيل مناسب، وبدأ يعرف قدرات لاعبيه ويوظفهم بشكل مناسب، وبطريقة جيدة (4 - 5 - 1) حتى تبديلاته الفنية أثناء سير المباراة كانت موفقة، والاستقرار هو الأهم.
وفيما يتعلق بخطوط الأخضر السعودي، فسنجد حراسة مطمئنة بوجود وليد عبد الله، لكن المشكلة الوحيدة تكمن في متوسط الدفاع بمشاركة أسامة هوساوي كقلب دفاع أيسر، عكس المنطقة التي تعود اللعب فيها، وهذا يقلل من عطائه، وذلك بسبب مشاركة زميله أسامة المولد كقلب دفاع أيمن، بيد أنهما ثنائي مكمل لبعضهما، وفيما يخص الأطراف حسن معاذ من الجانب الأيمن وعبد الله الزوري في الأيسر فإنهما يؤديان الجوانب الدفاعية والهجومية بإتقان، وشاهدنا أكثر من نقلة رائعة ابتدأت من حسن معاذ ومحمد الشلهوب، وبالانتقال للمحاور فإن سعود كريري أثبت نفسه كأنسب ارتكاز للمنتخب في الأعوام الأخيرة، وإن كنت أفضل مشاركة أحمد عطيف بجانبه، إلا أنني من دعاة الاستقرار، لذا أفضل أن يثبت تيسير الجاسم إلى جانبه، أما اللاعبون في وسط الميدان يظلون بلا مركزية وهذه نقطة مميزة جدا، فلديهم فرصة تعزيز الجانب الهجومي في ظل وقوع المهاجم الواحد في شرك خط الدفاع المنافس، وهي الأدوار التي يجيد تقديمها محمد نور وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب، واللعب بواقعية يمنح المنتخب السعودي الأفضلية، أما في المقدمة فمهاجم المنتخب نايف هزازي أقنع مدربه الهولندي فرانك ريكارد كمهاجم أوحد، وبوجود ناصر الشمراني كمهاجم ثان أو ياسر القحطاني كمهاجم بديل، فخط الهجوم يحظى بقوة عالية.
بينما المنتخب العماني يلعب كرة جماعية بشكل رائع، وغالبية عناصره محترفة خارج عمان، يمتازون بالانسجام والجماعية وسرعة التحرك من الدفاع للهجوم، ويعرفون كذلك اللاعبين السعوديين، ويمتلك حراسة مميزة يقودها علي الحبسي، بالإضافة إلى أن التنظيم العماني للدفاع جيد، وإذا تمكن أحمد حديد (المصاب) من المشاركة، فإنه يمنح قوة دفاعية لمنتخب بلاده، هناك توازن لدى العمانيين وتفاهم وانسجام بين اللاعبين، وكمحترفين يمتلكون الخبرة، وسيكونون أقوى ند للمنتخب السعودي.
وبعيدا عن كل شيء تظل المنافسة الخليجية موجودة، فاللقاءات بين المنتخب السعودي والعماني تحظى بمنافسة من نوع خاص، ويجب على الجمهور السعودي إحداث الفارق بتدفقه الغزير على ملعب المباراة.
الخبير الفني عبد العزيز الخالد قلب الأوراق الفنية للمنتخبين، مبينا حظوظهما في المباراة، كاشفا عن مواطن الضعف والقوة لكلا المنتخبين، خلال قراءته الفنية التالية لـ«الشرق الأوسط»:
الحظوظ أكثر من جيدة بعد أن تجاوز المنتخب السعودي الحاجز النفسي ومرحلة الإحباط، ووضع حدا للتراجع في الجوانب المعنوية التي كانت تسيطر على أفراده قبل مواجهة تايلاند الأخيرة، واليوم الأخضر في وضع معنوي جيد، وأتصور أن السعودية تتفوق على المنتخب العماني بالنسبة للمقاييس الفنية، بنسبة تصل إلى 60 في المائة مقابل 40 في المائة، والجانب المقوي لشوكة المنتخب السعودي إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره، وهذان العاملان لهما الأثر الإيجابي لأصحاب الأرض.
وفيما سبق نستطيع أن نؤكد أن الجانب النفسي للمنتخب السعودي يطغى على الجانب الفني، بعد المباراة الأخيرة التي ارتفعت فيها المعنويات، ونستطيع القول أيضا إن نقاط الضعف أضحت جوانب قوة لدى الأخضر، أضف إلى ذلك أن الفترة السابقة كانت التغييرات في العناصر تغزو التشكيل الأساسي بوفرة لعدم معرفة مدير الجهاز الفني الهولندي فرانك ريكارد بشكل تام بإمكانات لاعبيه، وذلك كان بوسعه إحداث إرباك على صعيد الانسجام بين العناصر، ويتوجب على المدرب ريكارد الثبات على التشكيل الأساسي الذي دخل به مواجهة تايلاند لإعطاء الثقة للعناصر التي حققت الانتصار الأخير، وفيما يبدو أن المدرب توصل إلى تشكيل مناسب، وبدأ يعرف قدرات لاعبيه ويوظفهم بشكل مناسب، وبطريقة جيدة (4 - 5 - 1) حتى تبديلاته الفنية أثناء سير المباراة كانت موفقة، والاستقرار هو الأهم.
وفيما يتعلق بخطوط الأخضر السعودي، فسنجد حراسة مطمئنة بوجود وليد عبد الله، لكن المشكلة الوحيدة تكمن في متوسط الدفاع بمشاركة أسامة هوساوي كقلب دفاع أيسر، عكس المنطقة التي تعود اللعب فيها، وهذا يقلل من عطائه، وذلك بسبب مشاركة زميله أسامة المولد كقلب دفاع أيمن، بيد أنهما ثنائي مكمل لبعضهما، وفيما يخص الأطراف حسن معاذ من الجانب الأيمن وعبد الله الزوري في الأيسر فإنهما يؤديان الجوانب الدفاعية والهجومية بإتقان، وشاهدنا أكثر من نقلة رائعة ابتدأت من حسن معاذ ومحمد الشلهوب، وبالانتقال للمحاور فإن سعود كريري أثبت نفسه كأنسب ارتكاز للمنتخب في الأعوام الأخيرة، وإن كنت أفضل مشاركة أحمد عطيف بجانبه، إلا أنني من دعاة الاستقرار، لذا أفضل أن يثبت تيسير الجاسم إلى جانبه، أما اللاعبون في وسط الميدان يظلون بلا مركزية وهذه نقطة مميزة جدا، فلديهم فرصة تعزيز الجانب الهجومي في ظل وقوع المهاجم الواحد في شرك خط الدفاع المنافس، وهي الأدوار التي يجيد تقديمها محمد نور وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب، واللعب بواقعية يمنح المنتخب السعودي الأفضلية، أما في المقدمة فمهاجم المنتخب نايف هزازي أقنع مدربه الهولندي فرانك ريكارد كمهاجم أوحد، وبوجود ناصر الشمراني كمهاجم ثان أو ياسر القحطاني كمهاجم بديل، فخط الهجوم يحظى بقوة عالية.
بينما المنتخب العماني يلعب كرة جماعية بشكل رائع، وغالبية عناصره محترفة خارج عمان، يمتازون بالانسجام والجماعية وسرعة التحرك من الدفاع للهجوم، ويعرفون كذلك اللاعبين السعوديين، ويمتلك حراسة مميزة يقودها علي الحبسي، بالإضافة إلى أن التنظيم العماني للدفاع جيد، وإذا تمكن أحمد حديد (المصاب) من المشاركة، فإنه يمنح قوة دفاعية لمنتخب بلاده، هناك توازن لدى العمانيين وتفاهم وانسجام بين اللاعبين، وكمحترفين يمتلكون الخبرة، وسيكونون أقوى ند للمنتخب السعودي.
وبعيدا عن كل شيء تظل المنافسة الخليجية موجودة، فاللقاءات بين المنتخب السعودي والعماني تحظى بمنافسة من نوع خاص، ويجب على الجمهور السعودي إحداث الفارق بتدفقه الغزير على ملعب المباراة.
المصدر : مكتوب ـ رياضة