13 عاما قضاها الفرنسي بول لوغوين مدرب المنتخب العماني في الإشراف الفني على العديد من الأندية والمنتخبات بعد أن كان لاعبا في مركز المحور الدفاعي بدءا من عام 1977 عندما كان لاعبا ناشئا في نادي باريسيان الفرنسي وهي المدينة التي كانت تقطن فيها والدته، قبل أن يوقع معه نادي بريست بريتاني عقدا عام 1983، ليخوض معه في الـ24 من أغسطس (آب) عام 1984 أولى مواجهاته في الدوري الفرنسي الممتاز أمام فريق نانت ويحقق انتصاره الأول بنتيجة 4-2، ومكث مع ذلك النادي حتى عام 1989 ليخوض معه 154 مباراة يسجل من خلالها 6 أهداف، لينتقل بعدها إلى نادي نانت إلا أنه لم يطب له المقام هناك ولم يمض سوى موسمين شارك فيها بـ76 لقاء ولم يحرز سوى هدف وحيد، ليتوجه إلى النادي الكبير باريس سان جيرمان عام 1991، ليقضي فترته الأطول كلاعب، وينهي مسيرته مع هناك عام 1998، خاض فيها 345 مواجهة سجل بواسطتها 24 هدفا، ولم يوجد في صفوف منتخب بلاده فرنسا سوى لعامين وهي الفترة من 1993 حتى 1995، لعب فيها 17 مباراة وأحرز هدفا واحدا.
بعد أن أعلن بول لوغوين ذو الـ47 عاما اعتزاله نهاية موسم 1998 توجه مباشرة إلى التدريب، خصوصا أن أيامه الأخيرة التي خاضها مع باريس سان جيرمان جعلت منه شخصية كروية مميزة، ليبدأ مشواره التدريبي بالإشراف الفني على نادي ستاد رين، استطاع أن يحقق من خلالها نتائج جيدة لكنه لم يصل إلى أي إنجاز بطولي، لينهي عقده مع النادي عام 2001، وينتقل لتدريب أولمبيك ليون في صيف 2002 لخلافة المدرب جاك سانتيني ليحقق معهم بطولة الدوري لـ3 مرات متتالية ابتداء من عام 2003، ومسابقة الكأس في ثلاثية أخرى ابتداء من 2002، مما يعتبر إنجازات كبيرة لم يحققها سوى قلة من المدربين الذين أشرفوا على الأندية الفرنسية، ووصل بالنادي الفرنسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وفي عام 2005 قرر أن يخوض تجربة جديدة بعيدة عن فرنسا بعد الإنجازات التي حققها مع ليون، ورفض عرضا من باريس سان جيرمان احتراما للصداقة التي بينه وبين المدرب لوران فورنييه الذي قررت إدارة النادي التخلي عنه، حيث لا يريد أن يكون سببا في إقالة صديقه، ليتوجه إلى اسكوتلندا ويقود فريق رينجرز عام 2006 لكنه لم يتمكن من التعايش في تلك الأجواء ليقدم استقالته في الـ4 من يناير 2007، ليقرر العودة مجددا إلى الدوري الفرنسي وتحديدا نادي باريس سان جيرمان الذي كانت نتائج مدربه غي لاكومب مخيبة وأوشك النادي على الهبوط إلى الدرجة الثانية، مما دفع الإدارة للتعاقد مع بول لوغوين من أجل تدارك الأوضاع وتصحيح مسار الفريق، ولم يخيب ظن إدارة النادي الفرنسي به، وتمكن من جعل النادي يستمر بين الأندية الكبار في ذلك الموسم، وحقق معهم كأس الرابطة الفرنسية عام 2008، لكن فشله في الموسم التالي في بلوغ دوري الأبطال بعد أن احتل النادي المركز الـ6، جعل الإدارة تستغني عن خدماته.
وتوجه بعدها الفرنسي لوغوين إلى تدريب المنتخبات بعد أن وقع عقدا مع المنتخب الكاميروني لـ6 أشهر من أجل إيصاله إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، عقب تذيلهم المجموعة بنقطة وحيدة من مواجهتين، ليتمكن بول من تحقيق 3 انتصارات جعلت الكاميرون في الصدارة، إلا أنه لم يستطع التوصل إلى اتفاق مناسب لتمديد عقده، واضطر للابتعاد، ليوقع في يونيو (حزيران) 2011 عقدا يمتد لعامين من أجل تدريب المنتخب العماني الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة بـ4 نقاط متساويا مع تايلاند في التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
بعد أن أعلن بول لوغوين ذو الـ47 عاما اعتزاله نهاية موسم 1998 توجه مباشرة إلى التدريب، خصوصا أن أيامه الأخيرة التي خاضها مع باريس سان جيرمان جعلت منه شخصية كروية مميزة، ليبدأ مشواره التدريبي بالإشراف الفني على نادي ستاد رين، استطاع أن يحقق من خلالها نتائج جيدة لكنه لم يصل إلى أي إنجاز بطولي، لينهي عقده مع النادي عام 2001، وينتقل لتدريب أولمبيك ليون في صيف 2002 لخلافة المدرب جاك سانتيني ليحقق معهم بطولة الدوري لـ3 مرات متتالية ابتداء من عام 2003، ومسابقة الكأس في ثلاثية أخرى ابتداء من 2002، مما يعتبر إنجازات كبيرة لم يحققها سوى قلة من المدربين الذين أشرفوا على الأندية الفرنسية، ووصل بالنادي الفرنسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
وفي عام 2005 قرر أن يخوض تجربة جديدة بعيدة عن فرنسا بعد الإنجازات التي حققها مع ليون، ورفض عرضا من باريس سان جيرمان احتراما للصداقة التي بينه وبين المدرب لوران فورنييه الذي قررت إدارة النادي التخلي عنه، حيث لا يريد أن يكون سببا في إقالة صديقه، ليتوجه إلى اسكوتلندا ويقود فريق رينجرز عام 2006 لكنه لم يتمكن من التعايش في تلك الأجواء ليقدم استقالته في الـ4 من يناير 2007، ليقرر العودة مجددا إلى الدوري الفرنسي وتحديدا نادي باريس سان جيرمان الذي كانت نتائج مدربه غي لاكومب مخيبة وأوشك النادي على الهبوط إلى الدرجة الثانية، مما دفع الإدارة للتعاقد مع بول لوغوين من أجل تدارك الأوضاع وتصحيح مسار الفريق، ولم يخيب ظن إدارة النادي الفرنسي به، وتمكن من جعل النادي يستمر بين الأندية الكبار في ذلك الموسم، وحقق معهم كأس الرابطة الفرنسية عام 2008، لكن فشله في الموسم التالي في بلوغ دوري الأبطال بعد أن احتل النادي المركز الـ6، جعل الإدارة تستغني عن خدماته.
وتوجه بعدها الفرنسي لوغوين إلى تدريب المنتخبات بعد أن وقع عقدا مع المنتخب الكاميروني لـ6 أشهر من أجل إيصاله إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، عقب تذيلهم المجموعة بنقطة وحيدة من مواجهتين، ليتمكن بول من تحقيق 3 انتصارات جعلت الكاميرون في الصدارة، إلا أنه لم يستطع التوصل إلى اتفاق مناسب لتمديد عقده، واضطر للابتعاد، ليوقع في يونيو (حزيران) 2011 عقدا يمتد لعامين من أجل تدريب المنتخب العماني الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة بـ4 نقاط متساويا مع تايلاند في التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
المصدر : مكتوب ـ رياضة