تخطى نادي الريان القطري عقبة مواطنه السد بهدفين مقابل هدف وبفضل المحترف البرازيلي أفونسو ألفيش الذي قاد الأسود لهزيمة العالمي ضمن الجولة التاسعة من دوري نجوم قطر.
خسارة السد اليوم أكدت على لعنة مونديال الأندية باليابان حيث تلقى أيضاً بطل أفريقيا -الترجي- هزيمته الأولى منذ فترة في الأسبوع الأخير من الرابطة التونسية أمام النادي البنزرتي، وكذلك هُزِم بطل أوربا -برشلونة- لأول مرة في الموسم أمام خيتافي، وأيضاً لم يستطع بطل أمريكا الجنوبية -سانتوس- الفوز هذا الأسبوع في البرازيل وخرج مهزوماً في مباراته الاخيرة أمام كوريتيبا لتلحق بالجميع (لعنة المونديال).
المباراة لاقت استحسان الجميع وكان الأداء يليق بالفعل بكلاسيكو قطر منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة فقد شاهدنا ثلاثة أهداف بالإضافة إلى طرد المديرين الفنيين من كلا الفريقين، وبدأ أفونسو التسجيل لأصحاب الأرض في الربع ساعة الأولى وعزز اللعب نفسه في بداية الشوط الثاني ثم قلص الكابتن ماجد الفارق للسد قبل النهاية بـحوالي ربع ساعة.
البداية كانت مثيرة بعد احتساب حكم اللقاء في الدقيقة 4 ركلة جزاء للفريق السداوي بعد عرقلة الحارس للمهاجم وتلقيه البطاقة الصفراء، تقدم المحترف الإيفواري عبد القادر كيتا ونفذ ركلة الجزاء ولكنه فشل وأطاح بالكرة خارج الملعب لتضيع فرصة التقدم المبكر لعيال ذيب.
ركلة الجزاء كانت كـاللطمة التي أفاقت الريان وسرعان ما سجل المهاجم الرائع أفونسو ألفيش هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 16 بعد تمريرة رائعة من صانع اللعب الماكر تاباتا وضعت الأول في وضعية انفراد بالحارس ليسدد صاروخ في المقص الأيسر أعلن به عن تقدم مبهر للأحمر المهول.
وحاول السد طوال الوقت المتبقي من شوط المباراة الأول تسجيل هدف التعادل إلا أن رعونة المهاجمين كانت سبباً في خروج النتيجة على هذا الشكل الذي أراح أبناء دييجو أجيري في فصل المباراة الثاني.
وفي الشوط الثاني وتحديداً بعد انقضاء أول خمس دقائق استطاع أفونسو مباغتة الدفاع الأبيض وسجل ثاني أهداف فريقه وثاني أهدافه الشخصية بعد توغل رائع وتسديدة ماكرة خدعت الحارس القطري "محمد صقر" وسكنت الشباك معلنة عن تفوق منطقي للريان.
ووسط الضغط الذي انتهجه السد في الشوط الثاني تمكن لاعب الوسط والعائد من إصابة طويلة ماجد محمد والملقب بالكابتن ماجد من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 74 بعد تلقيه لتمريرة على حدود منطقة الجزاء استدار وسددها مباشرة في المرمى في لقطة جعلت المدير الفني للزعيم الأورجوياني "فوساتي" قفز سعيداً في المدرجات.
وفشل الضيوف في التعديل طوال الـ10 دقائق الأخيرة بسبب التراجع الدفاعي المحكم للريان لتنتهي المباراة بفوز الريان على عيال ذيب بهدفين مقابل هدف واحد.
وارتقى الريان بعد هذا الفوز إلى المركز الثالث برصيد 15 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن لخويا المتصدر، بينما السـد تراجع للمركز الخامس برصيد 13 نقطة ولكن له فرصة العودة حيث يتخلف بمباراة عن باقي الفرق كانت قد تأجلت بسبب الالتزامات الآسيوية.
المصدر : مكتوب ـ رياضة