يسعى مانشستر سيتي الى الابتعاد اكثر فاكثر في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز مستغلا سهولة مباراته على ارضه ضد نوريتش سيتي السبت وصعوبة مهمة جاره مانشستر يونايتد خارج ملعبه ضد استون فيلا في المرحلة الرابعة عشرة.
ويتصدر مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الان حيث فاز في 11 مباراة وتعادل في اثنتين بفارق 5 نقاط عن غريمه التلقيدي في المدينة الواحدة.
ويعتبر ملعب الاتحاد قلعة منيعة حيث حسم مانشستر سيتي جميع مبارياته الست حتى الان في مصلحته منذ مطلع الموسم الحالي وسجل 19 هدفا في حين دخل مرماه ثلاثة اهداف فقط.
وقد يلجأ مدرب مانشستر سيتي الايطالي روبرتو مانشيني الى اراحة بعض لاعبيه الاساسيين مدخرا جهودهم للمباراة الحاسمة ضد بايرن ميونيخ الالماني في الجولة الاخيرة من دوري ابطال اوروبا حيث يتوجب عليه الفوز على الفريق البافاري وعدم فوز نابولي على فياريال في المباراة الاخرى ضمن المجموعة ذاتها لكي يبلغ الدور الثاني والا فأنه سيكتفي بمواصلة المشوار في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ).
وكان مانشستر سيتي بلغ الدور نصف النهائي من كأس رابطة الاندية الانجيلزية المحترفة منتصف الاسبوع الحالي بفوزه خارج ملعبه على ارسنال 1-صفر، وسيلتقي في دور الاربعة الذي يقام ذهابا وايابا مع ليفربول.
وسيكون مانشستر سيتي متمكل الصفوف خصوصا بان مانشيني يستطيع الاعتماد على المهاجم الايطالي ماريو بالوتيللي ولاعب الوسط غاريث باري اللذين غابا عن المواجهة ضد ارسنال بداعي الايقاف.
وكان نوريتش حقق نتائج جيدة نسبيا في مواجهة الكبار خارج ارضه حيث انتزع التعادل من ليفربول 1-1، وخسر بصعوبة امام مانشستر يونايتد صفر-2 وامام تشلسي 1-3.
في المقابل، يريد مانشستر يونايتد استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات شهدت تعادله مرتين مع بنفيكا البرتغالي في دوري ابطال اوروبا 2-2، ومع نيوكاسل في الدوري المحلي، ثم خسارته امام كريستال بالاس في كأس الرابطة.
ولا بديل امام مانشستر سوى الفوز على استون فيلا لمواصلة الضغط على جاره سيتي. ومن المتوقع ان يشرك السير اليكس فيرغوسون تشكيلته الاساسية بعد ان منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين ضد كريستال بالاس، وسيخوض الجناج اشلي يونغ اول مباراة له ضد فريقه السابق.
في المقابل، تبرز مباراة نيوكاسل الرابع وتشلسي الخامس على ملعب سانت جيمس بارك.
ويمر الفريق اللندني في ازمة حقيقية حيث لم يحقق سوى انتصار واحد في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات وبدأت الضغوطات تشتد على مدربه البرتغالي الشاب اندري فياش بواش.
وتعرض بواش لانتقادات عنيفة حول الاسلوب التكتيكي الذي يعتمده وتحديدا اللعب بخط دفاع متقدم منح الفرق المنافسة مساحات واسعة استغلت على افضل ما يرام.
بيد ان بواش اصر على ماوصلة اللعب بالاسلوب داته بقوله "لا اعتقد باننا نمر في ازمة، لكن في المقابل يتعين علينا ان نتكاتف للخروج من هذه الوضعية وهذا الامر لا يمكن ان يحصل من دون بذل جهود مضاعفة".
واضاف "الحكم على اسلوب اللعب لا يأتي بعد ثلاثة اشهر بل في نهاية الموسم عندما ننظر اذا ما كنا احرزنا القابا ام لا".
وفي المباريات الاخرى، يلتقي كوينز بارك رينجرز مع وست بروميتش البيون، وبلاكبيرن مع سوانسي، وتوتنهام مع بولتون، وويغان مع ارسنال، وايفرتون مع ستوك سيتي، وولفرهامبتون مع سندرلاند، وفولهام مع ليفربول.
اسبانيا
يسعى ريال مدريد الى المحافظة على فارق النقاط الثلاث بالاضافة الى مباراة اقل، الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب بينهما الاسبوع المقبل وذلك عندما يحل ضيفا على سبورتينغ خيخون في المرحلة الخامسة عشرة.
ويتطلع الفريق الملكي الى تحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي في مختلف المسابقات في الوقت الذي يستقبل فيه برشلونة ليفانتي على ملعب كامب نو.
ويملك ريال مدريد ترسانة هجومية كبيرة يقودها البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 16 هدفا يليه الارجنتيني غونزالو هيغواين وله 12 نقطة والفرنسي كريم بنزيمة برصيد 7 اهداف.
لكن مهمة ريال لن تكون سهلة امام فرؤيق الحق به الخسارة في عقر داره الموسم الماضي ويلعب جيدا في الاونة الاخيرة.
واعتبر لاعب وسط ريال مدريد تشابي الونسو بان مستوى فريقه تطور كثيرا هذا الموسم بقوله "لقد تطورنا كثيرا مقارنة مع الموسم الماضي، نلعب بطريقة افضل كمجموعة وهذا يساعد على تطوير مستوى كل لاعب. امر حاليا في افضل فترة في مسيرتي لكن يتعين علينا ان ننتظر نهاية الموسم".
وارى الونسو بان النقاط الثلاث في غاية الاهمية في مواجهة سبورتينغ خيخون مشيرا بان الكلاسيكو "لا يشغل بال اللاعبين في الوقت الحالي، التركيز منصب حاليا على خيخون".
في المقابل، سقط برشلونة في فخ التعادل مرتين خارج ملعبه في مباراتيه الاخيرتين، لكن ملعب كامب نو تعتبر قلعة حصينة بالنسبة اليه حيث سجل 34 هدفا ولم يدخل مرماه اي هدف خلال الموسم الحالي.
ويسعى فالنسيا الى الثالث الى مواصلة الضغط على قطبي الكرة الاسباني عندما يستقبل اسبانيول. وحقق فالنسيا الذي خسر ابرز لاعبيه في الموسمين الاخيرين وعلى رأسهم دافيد فيا ودافيد سيلفا وخوان ماتا الى برشلونة ومانشستر وتشلسي على التوالي ستة انتصارات في مبارايته السبع الاخيرة.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي راسينغ سانتاندر مع فياريال، واتلتيكو مدريد مع رايو فاليكانو، وريال سوسييداد مع ملقة، واوساسونا مع بيتيس، ومايوركا مع اتلتيك بلباو، وغرناطة مع سرقسطة، واشبيلية مع خيتافي.
ويتصدر مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الان حيث فاز في 11 مباراة وتعادل في اثنتين بفارق 5 نقاط عن غريمه التلقيدي في المدينة الواحدة.
ويعتبر ملعب الاتحاد قلعة منيعة حيث حسم مانشستر سيتي جميع مبارياته الست حتى الان في مصلحته منذ مطلع الموسم الحالي وسجل 19 هدفا في حين دخل مرماه ثلاثة اهداف فقط.
وقد يلجأ مدرب مانشستر سيتي الايطالي روبرتو مانشيني الى اراحة بعض لاعبيه الاساسيين مدخرا جهودهم للمباراة الحاسمة ضد بايرن ميونيخ الالماني في الجولة الاخيرة من دوري ابطال اوروبا حيث يتوجب عليه الفوز على الفريق البافاري وعدم فوز نابولي على فياريال في المباراة الاخرى ضمن المجموعة ذاتها لكي يبلغ الدور الثاني والا فأنه سيكتفي بمواصلة المشوار في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ).
وكان مانشستر سيتي بلغ الدور نصف النهائي من كأس رابطة الاندية الانجيلزية المحترفة منتصف الاسبوع الحالي بفوزه خارج ملعبه على ارسنال 1-صفر، وسيلتقي في دور الاربعة الذي يقام ذهابا وايابا مع ليفربول.
وسيكون مانشستر سيتي متمكل الصفوف خصوصا بان مانشيني يستطيع الاعتماد على المهاجم الايطالي ماريو بالوتيللي ولاعب الوسط غاريث باري اللذين غابا عن المواجهة ضد ارسنال بداعي الايقاف.
وكان نوريتش حقق نتائج جيدة نسبيا في مواجهة الكبار خارج ارضه حيث انتزع التعادل من ليفربول 1-1، وخسر بصعوبة امام مانشستر يونايتد صفر-2 وامام تشلسي 1-3.
في المقابل، يريد مانشستر يونايتد استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات شهدت تعادله مرتين مع بنفيكا البرتغالي في دوري ابطال اوروبا 2-2، ومع نيوكاسل في الدوري المحلي، ثم خسارته امام كريستال بالاس في كأس الرابطة.
ولا بديل امام مانشستر سوى الفوز على استون فيلا لمواصلة الضغط على جاره سيتي. ومن المتوقع ان يشرك السير اليكس فيرغوسون تشكيلته الاساسية بعد ان منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين ضد كريستال بالاس، وسيخوض الجناج اشلي يونغ اول مباراة له ضد فريقه السابق.
في المقابل، تبرز مباراة نيوكاسل الرابع وتشلسي الخامس على ملعب سانت جيمس بارك.
ويمر الفريق اللندني في ازمة حقيقية حيث لم يحقق سوى انتصار واحد في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات وبدأت الضغوطات تشتد على مدربه البرتغالي الشاب اندري فياش بواش.
وتعرض بواش لانتقادات عنيفة حول الاسلوب التكتيكي الذي يعتمده وتحديدا اللعب بخط دفاع متقدم منح الفرق المنافسة مساحات واسعة استغلت على افضل ما يرام.
بيد ان بواش اصر على ماوصلة اللعب بالاسلوب داته بقوله "لا اعتقد باننا نمر في ازمة، لكن في المقابل يتعين علينا ان نتكاتف للخروج من هذه الوضعية وهذا الامر لا يمكن ان يحصل من دون بذل جهود مضاعفة".
واضاف "الحكم على اسلوب اللعب لا يأتي بعد ثلاثة اشهر بل في نهاية الموسم عندما ننظر اذا ما كنا احرزنا القابا ام لا".
وفي المباريات الاخرى، يلتقي كوينز بارك رينجرز مع وست بروميتش البيون، وبلاكبيرن مع سوانسي، وتوتنهام مع بولتون، وويغان مع ارسنال، وايفرتون مع ستوك سيتي، وولفرهامبتون مع سندرلاند، وفولهام مع ليفربول.
اسبانيا
يسعى ريال مدريد الى المحافظة على فارق النقاط الثلاث بالاضافة الى مباراة اقل، الذي يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب بينهما الاسبوع المقبل وذلك عندما يحل ضيفا على سبورتينغ خيخون في المرحلة الخامسة عشرة.
ويتطلع الفريق الملكي الى تحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي في مختلف المسابقات في الوقت الذي يستقبل فيه برشلونة ليفانتي على ملعب كامب نو.
ويملك ريال مدريد ترسانة هجومية كبيرة يقودها البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 16 هدفا يليه الارجنتيني غونزالو هيغواين وله 12 نقطة والفرنسي كريم بنزيمة برصيد 7 اهداف.
لكن مهمة ريال لن تكون سهلة امام فرؤيق الحق به الخسارة في عقر داره الموسم الماضي ويلعب جيدا في الاونة الاخيرة.
واعتبر لاعب وسط ريال مدريد تشابي الونسو بان مستوى فريقه تطور كثيرا هذا الموسم بقوله "لقد تطورنا كثيرا مقارنة مع الموسم الماضي، نلعب بطريقة افضل كمجموعة وهذا يساعد على تطوير مستوى كل لاعب. امر حاليا في افضل فترة في مسيرتي لكن يتعين علينا ان ننتظر نهاية الموسم".
وارى الونسو بان النقاط الثلاث في غاية الاهمية في مواجهة سبورتينغ خيخون مشيرا بان الكلاسيكو "لا يشغل بال اللاعبين في الوقت الحالي، التركيز منصب حاليا على خيخون".
في المقابل، سقط برشلونة في فخ التعادل مرتين خارج ملعبه في مباراتيه الاخيرتين، لكن ملعب كامب نو تعتبر قلعة حصينة بالنسبة اليه حيث سجل 34 هدفا ولم يدخل مرماه اي هدف خلال الموسم الحالي.
ويسعى فالنسيا الى الثالث الى مواصلة الضغط على قطبي الكرة الاسباني عندما يستقبل اسبانيول. وحقق فالنسيا الذي خسر ابرز لاعبيه في الموسمين الاخيرين وعلى رأسهم دافيد فيا ودافيد سيلفا وخوان ماتا الى برشلونة ومانشستر وتشلسي على التوالي ستة انتصارات في مبارايته السبع الاخيرة.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي راسينغ سانتاندر مع فياريال، واتلتيكو مدريد مع رايو فاليكانو، وريال سوسييداد مع ملقة، واوساسونا مع بيتيس، ومايوركا مع اتلتيك بلباو، وغرناطة مع سرقسطة، واشبيلية مع خيتافي.
المصدر : مكتوب ـ رياضة