بحث





الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

هل سيحسم العراق أمره بنقطة.. أم يؤجل الحسم في قطر؟؟

هل سيحسم العراق أمره بنقطة.. أم يؤجل الحسم في قطر؟؟

لم يتبق سوي ساعات علي بدء مباريات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة الي التصفيات النهائية والحاسمة لقارة آسيا لکاس العالم 2014 في البرازيل، حيث ستجرى عشر مباريات سيتحدد علي ضوء نتائج البعض منها تأهل منتخبات رسميا وخروج أخري.

ومن ضمن تلك المنتخبات التي لا تحتاج سوي لنقطة واحدة للإعلان عن ترشحها رسميا، هو منتخب العراق الذي سنسلط عليه الضوء في تقريرنا التقديمي هذا لمباراته ضد المنتخب الأردني.

من المعروف أن العراق قد غاب عن التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة الي کاس العالم في الدورتين الماضيتين في المانيا 2006 وجنوب افريقيا2010 وهو المنتخب صاحب الاسم والسمعة الکبيرة في آسيا، ما أصاب الشارع العراقي الرياضي بصدمة کبيرة خاصة بعد نيله لکأس آسيا عام 2007 فقد کان العراقيون يمنون النفس بالبقاء في جنوب أفريقيا بعد انتهاء مبارياتهم ضمن بطولة کاس القارات والتي شارك فيها الفرق کبطل، ولکن هيهات أن تتحقق الاحلام دوما؟

اليوم الفرصة سانحة للتأهل من جديد للتصفيات النهائية ومقارعة کبار القارة لخطف واحدة من أربع بطاقات مؤهلة مباشرة للبرازيل..

فالعراق لا يحتاج في مباراة الاردن سوي لنقطة واحدة ليتأهل لتلك التصفيات أو حتي خسارة أو تعادل الصين مع سنغافورة في المباراة التي ستقام بينهما قبل مباراة الاردن والعراق علي ملعب عمان الدولي في العاصمة الاردنية..

الصورة وضحت في هذه المجموعة الي درجة کبيرة بتأهل الاردن بعد فوزه بمبارياته الاربع السابقة ونقاطها الاثني عشر والتي وضعته في قمة المجموعة، ويأتي بعده العراق بتسع نقاط وبفارق ستة نقاط عن الصين صاحب المرکز الثالث في المجموعة والذي لديه أمل ولکنه ليس أملا کاملا بل هو بصيص ضئيل من الامل، لأنه إن أراد التأهل بدلا عن العراق فعليه أن يفوز بمباراتيه القادمتين علي سنغافورة في جالان بيسار وعلي الاردن في الصين وخاسرة العراق لمباراتيه المتبقيتين مع کل من الاردن في عمان وسنغافورة في قطر؟؟ وبالتأکيد فإن حدث ذلك فسيکون کالحلم للصينيين والکابوس للعراقيين (لاسامح الله)..

لذلك علي لاعبي المنتخب العراقي عدم انتظار حسم الامور وتعقيدها وتأجيلها للجولة الاخيرة ! فخسارته أمام الاردن(من جديد) وفوز الصين علي سنغافورة سيضعه في موقف لايحسد عليه خاصة أن الصين ستستضيف الاردن علي أرضها وبين جمهورها، والعراق المحروم من اللعب علي أرضه بقرار فيفاوي، سيلاعب سنغافورة في قطر..ولذلك فعلي مدرب ولاعبي العراق حسم الامور سريعا لإراحة بالهم واعصابهم من خلال خطف ولو نقطة واحدة من أرض عمان.

الخطة والتشکيلة المتوقعة

من المعروف أن المنتخب العراقي ورغم تغييره للمدربين بکثرة في السنوات العشرين الأخيرة(عشرة مدربين) إلا أنه يعتمد بشکل کبير علي أسماء تلعب الي جنب منذ سنوات طويلة، وتبقي مهمة المدربين هي معرفة کيفية أستغلال طاقاتهم ومواهبهم وتوظيفها بالشکل الصحيح، کما فعل عدنان حمد عام 2000 و 2004 وفعلها جورفان فييرا عام 2007 حين نال الاول کاس آسيا للشباب والتأهل لاولمبياد آثينا والثاني حين خطف کاس آسيا للکبار بنفس اللاعبين، ومع نفس اللاعبين أيظا فشل مدربون کبار کستانجه وأکرم سلمان وأولسن وبورا وسيدکا؟؟

من حسن الحظ أن لاعبوا العراق ولکونهم تدربوا تحت قيادة مدربون من مدارس کروية مختلفة، باتوا يمتلکون الخبرة اللازمة لتنفيذ تعليمات أي مدرب داخل المستطيل، لذا فلن يجد زيکو أية صعوبة سواء في أختيار اللاعبين أو توظيفهم بالشکل المناسب.کونه يمتلك لاعبين علي أعلي المستويات سواء الاساسيين أومن يجلسون علي دکة البدلاء.

وأعتمادا علي ماشاهدناه في المباريات السابقة للمنتخب تحت أمرة زيکو.فأنه من المتوقع أن يلعب بنفس طريقة اللعب في المباريات السابقة وهي(4/2/3/1)التي يلعب بها المنتخب الاردني أيظا، ولکن يبقي کما قلنا آنفا هي أمکانيات المدرب وتوظيفه للاعبين بالشکل الصحيح..

قد يحدث زيکو في هذه المباراة بعض التغييرات، حيث من المتوقع أن يشرك کرار جاسم بدلا من مصطفي کريم الذي لم يقدم شيئا في المباراة السابقة؟ونفس الکلام يقال عن علاء عبد الزهرة ولکن حسن أستغلاله لأنصاف الفرص حين يکون في مستواه هو ماسيدفع زيکو للأبقاء عليه في التشکيلة التي سيعود اليها الظهير الايسر المميز باسم عباس والذي سيصعب من مهمة حسن عبد الفتاح وزملائه في المنتخب الاردني..

التشکيلة المتوقعة لمنتخب العراق هي:

                                          محمد گاصد



   باسم عباس              علي حسين رحيمة             سلام شاکر                    سامال سعيد


                            قصي منير                  مثني خالد



                     کرار جاسم                         علاء عبد الزهرة

                                        نشأت أکرم

                                       يونس محمود

ومن المحتمل أن يشرك هوار ملا محمد وسامر سعيد بدلا من کرار وعلاء لتميز هذين اللاعبين بالسرعة والمهارات الفردية، وکذلك أشراك عماد محمد بدلا من الکابتن يونس في حال ضمان الفوز والتأهل..

الغيابات والحرمان

لا توجد في صفوف المنتخب العراقي غيابات أو لاعبون محرومين بسب البطاقات،ولکن ستبقي الجهة اليمني من وسط العراق تعاني من غياب النجم وصاحب الخبرة مهدي کريم بسبب الاصابة،رغم أن کابتن المنتخب الاولمبي العراقي مثني خالد أبلي بلاء حسنا في المباراة السابقة،ولکن تبقي لمهدي وخبرته وأنسجامه مع باقي زملائه دورها في مثل هذه المباريات المهمة.
لم يتبق سوي ساعات علي بدء مباريات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة الي التصفيات النهائية والحاسمة لقارة آسيا لکاس العالم 2014 في البرازيل، حيث ستجرى عشر مباريات سيتحدد علي ضوء نتائج البعض منها تأهل منتخبات رسميا وخروج أخري.

ومن ضمن تلك المنتخبات التي لا تحتاج سوي لنقطة واحدة للإعلان عن ترشحها رسميا، هو منتخب العراق الذي سنسلط عليه الضوء في تقريرنا التقديمي هذا لمباراته ضد المنتخب الأردني.

من المعروف أن العراق قد غاب عن التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة الي کاس العالم في الدورتين الماضيتين في المانيا 2006 وجنوب افريقيا2010 وهو المنتخب صاحب الاسم والسمعة الکبيرة في آسيا، ما أصاب الشارع العراقي الرياضي بصدمة کبيرة خاصة بعد نيله لکأس آسيا عام 2007 فقد کان العراقيون يمنون النفس بالبقاء في جنوب أفريقيا بعد انتهاء مبارياتهم ضمن بطولة کاس القارات والتي شارك فيها الفرق کبطل، ولکن هيهات أن تتحقق الاحلام دوما؟

اليوم الفرصة سانحة للتأهل من جديد للتصفيات النهائية ومقارعة کبار القارة لخطف واحدة من أربع بطاقات مؤهلة مباشرة للبرازيل..

فالعراق لا يحتاج في مباراة الاردن سوي لنقطة واحدة ليتأهل لتلك التصفيات أو حتي خسارة أو تعادل الصين مع سنغافورة في المباراة التي ستقام بينهما قبل مباراة الاردن والعراق علي ملعب عمان الدولي في العاصمة الاردنية..

الصورة وضحت في هذه المجموعة الي درجة کبيرة بتأهل الاردن بعد فوزه بمبارياته الاربع السابقة ونقاطها الاثني عشر والتي وضعته في قمة المجموعة، ويأتي بعده العراق بتسع نقاط وبفارق ستة نقاط عن الصين صاحب المرکز الثالث في المجموعة والذي لديه أمل ولکنه ليس أملا کاملا بل هو بصيص ضئيل من الامل، لأنه إن أراد التأهل بدلا عن العراق فعليه أن يفوز بمباراتيه القادمتين علي سنغافورة في جالان بيسار وعلي الاردن في الصين وخاسرة العراق لمباراتيه المتبقيتين مع کل من الاردن في عمان وسنغافورة في قطر؟؟ وبالتأکيد فإن حدث ذلك فسيکون کالحلم للصينيين والکابوس للعراقيين (لاسامح الله)..

لذلك علي لاعبي المنتخب العراقي عدم انتظار حسم الامور وتعقيدها وتأجيلها للجولة الاخيرة ! فخسارته أمام الاردن(من جديد) وفوز الصين علي سنغافورة سيضعه في موقف لايحسد عليه خاصة أن الصين ستستضيف الاردن علي أرضها وبين جمهورها، والعراق المحروم من اللعب علي أرضه بقرار فيفاوي، سيلاعب سنغافورة في قطر..ولذلك فعلي مدرب ولاعبي العراق حسم الامور سريعا لإراحة بالهم واعصابهم من خلال خطف ولو نقطة واحدة من أرض عمان.

الخطة والتشکيلة المتوقعة

من المعروف أن المنتخب العراقي ورغم تغييره للمدربين بکثرة في السنوات العشرين الأخيرة(عشرة مدربين) إلا أنه يعتمد بشکل کبير علي أسماء تلعب الي جنب منذ سنوات طويلة، وتبقي مهمة المدربين هي معرفة کيفية أستغلال طاقاتهم ومواهبهم وتوظيفها بالشکل الصحيح، کما فعل عدنان حمد عام 2000 و 2004 وفعلها جورفان فييرا عام 2007 حين نال الاول کاس آسيا للشباب والتأهل لاولمبياد آثينا والثاني حين خطف کاس آسيا للکبار بنفس اللاعبين، ومع نفس اللاعبين أيظا فشل مدربون کبار کستانجه وأکرم سلمان وأولسن وبورا وسيدکا؟؟

من حسن الحظ أن لاعبوا العراق ولکونهم تدربوا تحت قيادة مدربون من مدارس کروية مختلفة، باتوا يمتلکون الخبرة اللازمة لتنفيذ تعليمات أي مدرب داخل المستطيل، لذا فلن يجد زيکو أية صعوبة سواء في أختيار اللاعبين أو توظيفهم بالشکل المناسب.کونه يمتلك لاعبين علي أعلي المستويات سواء الاساسيين أومن يجلسون علي دکة البدلاء.

وأعتمادا علي ماشاهدناه في المباريات السابقة للمنتخب تحت أمرة زيکو.فأنه من المتوقع أن يلعب بنفس طريقة اللعب في المباريات السابقة وهي(4/2/3/1)التي يلعب بها المنتخب الاردني أيظا، ولکن يبقي کما قلنا آنفا هي أمکانيات المدرب وتوظيفه للاعبين بالشکل الصحيح..

قد يحدث زيکو في هذه المباراة بعض التغييرات، حيث من المتوقع أن يشرك کرار جاسم بدلا من مصطفي کريم الذي لم يقدم شيئا في المباراة السابقة؟ونفس الکلام يقال عن علاء عبد الزهرة ولکن حسن أستغلاله لأنصاف الفرص حين يکون في مستواه هو ماسيدفع زيکو للأبقاء عليه في التشکيلة التي سيعود اليها الظهير الايسر المميز باسم عباس والذي سيصعب من مهمة حسن عبد الفتاح وزملائه في المنتخب الاردني..

التشکيلة المتوقعة لمنتخب العراق هي:

                                          محمد گاصد



   باسم عباس              علي حسين رحيمة             سلام شاکر                    سامال سعيد


                            قصي منير                  مثني خالد



                     کرار جاسم                         علاء عبد الزهرة

                                        نشأت أکرم

                                       يونس محمود

ومن المحتمل أن يشرك هوار ملا محمد وسامر سعيد بدلا من کرار وعلاء لتميز هذين اللاعبين بالسرعة والمهارات الفردية، وکذلك أشراك عماد محمد بدلا من الکابتن يونس في حال ضمان الفوز والتأهل..

الغيابات والحرمان

لا توجد في صفوف المنتخب العراقي غيابات أو لاعبون محرومين بسب البطاقات،ولکن ستبقي الجهة اليمني من وسط العراق تعاني من غياب النجم وصاحب الخبرة مهدي کريم بسبب الاصابة،رغم أن کابتن المنتخب الاولمبي العراقي مثني خالد أبلي بلاء حسنا في المباراة السابقة،ولکن تبقي لمهدي وخبرته وأنسجامه مع باقي زملائه دورها في مثل هذه المباريات المهمة.


المصدر : مكتوب ـ رياضة

Comment here

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More