اتفق أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه في الرأي مع رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر حول قضية العنصرية التي شغلت بال الرأي العام في أوروبا خلال الأسابيع الخمس الأخيرة بعد حادثة تعدي لويس سواريز -لاعب ليفربول- على ظهير أيسر مانشستر يونايتد "باتريس إيفرا"، وشكوى الأخير من ذلك للاتحاد الإنجليزي ثم حادثة جون تيري مع مواطنه "أنطون فرديناند" لاعب كوينز بارك رينجرز.
بلاتر قبل أيام تراجع عن وجهة نظره التي أدلى بها للإعلام الإنجليزي صحيفة (ذا صن) بعدم وجود عنصرية في كرة القدم وقال أن تعبيراته أُسيء فهمها وترجمتها ذلك بعد الضغوطات التي تعرض لها من الإعلام البريطاني الأسبوع الماضي، ولكن بيليه خرج بتصريح ساخن يقول خلاله أن كرة القدم الأوروبية بالفعل خالية من العنصرية لوجود لاعبين سُمر في جميع أندية البطولات المحلية بالقارة العجوز.
الجوهرة السوداء وأسطورة البرازيل على مر العصور والذي لم يذق طعم الاحتراف في الملاعب الأوروبية قط، مكتفياً بالاحتراف في الدوري الأميركي سبعينيات القرن الماضي، أكد عدم مُعاناته طيلة مسيرته الكروية لأي نوع من أنواع العنصرية.
وقال بيليه: "عندما لعبت كرة القدم في الدوري المحلي، كنت أتعرض لضربات على مؤخرتي، فقد لعُنت والدتي وزوجتي ولكنني لم أتعرض لأي نوع من أنواع العنصرية، أنا لم أواجه هذه المشكلة حتى الآن".
وسخر من بعض اللاعبين الذين شكوا من تغني الجماهير باسمائهم وسبهم فقط قائلا: "من السخافة أن نُطلق كلمة عنصرية على أي سباب يتعرض له لاعب كرة القدم، لا يمكن أن نصف أي سباب موجه للاعب الأسمر بالعنصرية".
واتهم الإعلام بتهويل الأحداث التي تقع بين لاعب أبيض وأخر أسود بقوله: "عندما وصلت إلى السويد حيث أُقيم كأس العالم نهاية الخمسينيات، كان المنتخب البرازيل من اللاعبين السود فقط، واليوم مع ظهور التكنولوجيا سعت لاحداث ضجة حول العنصرية، وأعتقد أنه من الضروري للاعب أن يتحدث في شيء ما كي تكتب الصحافة، والآن أي شيء يقوله اللاعب الأسمر تصبح عنصرية".
وتساءل في نهاية حديثه: "إن الإعلام وضع تركيز كبير على هذه القضية رغم أن كل الأندية الأوروبية مليئة باللاعبين السود، فكيف يمكن أن يكون هناك عنصرية"؟.
بلاتر قبل أيام تراجع عن وجهة نظره التي أدلى بها للإعلام الإنجليزي صحيفة (ذا صن) بعدم وجود عنصرية في كرة القدم وقال أن تعبيراته أُسيء فهمها وترجمتها ذلك بعد الضغوطات التي تعرض لها من الإعلام البريطاني الأسبوع الماضي، ولكن بيليه خرج بتصريح ساخن يقول خلاله أن كرة القدم الأوروبية بالفعل خالية من العنصرية لوجود لاعبين سُمر في جميع أندية البطولات المحلية بالقارة العجوز.
الجوهرة السوداء وأسطورة البرازيل على مر العصور والذي لم يذق طعم الاحتراف في الملاعب الأوروبية قط، مكتفياً بالاحتراف في الدوري الأميركي سبعينيات القرن الماضي، أكد عدم مُعاناته طيلة مسيرته الكروية لأي نوع من أنواع العنصرية.
وقال بيليه: "عندما لعبت كرة القدم في الدوري المحلي، كنت أتعرض لضربات على مؤخرتي، فقد لعُنت والدتي وزوجتي ولكنني لم أتعرض لأي نوع من أنواع العنصرية، أنا لم أواجه هذه المشكلة حتى الآن".
وسخر من بعض اللاعبين الذين شكوا من تغني الجماهير باسمائهم وسبهم فقط قائلا: "من السخافة أن نُطلق كلمة عنصرية على أي سباب يتعرض له لاعب كرة القدم، لا يمكن أن نصف أي سباب موجه للاعب الأسمر بالعنصرية".
واتهم الإعلام بتهويل الأحداث التي تقع بين لاعب أبيض وأخر أسود بقوله: "عندما وصلت إلى السويد حيث أُقيم كأس العالم نهاية الخمسينيات، كان المنتخب البرازيل من اللاعبين السود فقط، واليوم مع ظهور التكنولوجيا سعت لاحداث ضجة حول العنصرية، وأعتقد أنه من الضروري للاعب أن يتحدث في شيء ما كي تكتب الصحافة، والآن أي شيء يقوله اللاعب الأسمر تصبح عنصرية".
وتساءل في نهاية حديثه: "إن الإعلام وضع تركيز كبير على هذه القضية رغم أن كل الأندية الأوروبية مليئة باللاعبين السود، فكيف يمكن أن يكون هناك عنصرية"؟.
المصدر : مكتوب ـ رياضة
من تنسيق: فريق الكتاب
هذا الموضوع تم انجازه من طرف الفريق المتخصص .. و هو "فريق الكتاب" .. الطاقم يتمنى لكم قراءة ممتعة و متابعة شيقة .
