استبعد نجم ليفربول وريال مدريد الأسبق ستيف ماكمانمان فكرة العودة مرة أخرى لميادين كرة القدم من خلال تقلد مسؤولية تدريب أحد الأندية الأوروبية في الفترة القادمة لعدم قدرته على تحمل سخونة ومشقة هذه المهمة في الوقت الراهن نظراً لقلة صبر الإدارات على المدربين الجدد في عالم التدريب.
وكان ماكمانمان شاهداً على إقالة العديد من المدربين صغار السن من مناصبهم خاصةً هؤلاء الذين زاملوه في المنتخب الإنجليزي فترة التسعينيات أمثال آلان شيرار، توني أدمز وبول إينس والذين سبق لهم تدريب نيوكاسل وبورتسموث وبلاكبيرن روفرز لفترة وجيزة في الثلاث سنوات الأخيرة.
وحالياً تتداول أخبار عن قرب رحيل مدرب روما لويس إنريكي لتدني مستوى الفريق تحت قيادته وكذا مدرب تشيلسي "فيلاس بواس" الذي خسر يوم أمس للمرة الرابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم واقترب خروجه من المنافسة على اللقب.
ماكمانمان (39 عاماً) يعمل حالياً كمحلل رياضي في بطولة دوري أبطال أوروبا رفقة قنوات الجزيرة الرياضية القطرية، ويتمنى لو مُنحت له فرصة تدريب أحد الأندية لكن بشرط أن تصبر الإدارة عليه وألا تضغطه بصورة مُستمرة، ولكنه يعلم جيداً صعوبة حدوث ذلك في ظل النشاط الإعلامي الكبير فيما يخص النقد اللاذع الذي يؤثر بالسلب على علاقة أي مدرب صغير السن بالجماهير وإدارة ناديه.
وقال في تصريحات لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "نظرت إلى خوض تجربة التدريب، ولكن جاذبية هذه المهنة تتراجع رويدا رويدا في كرة القدم بسبب قلة صبر الادارات والجماهير، وانظروا إلى ما حدث لبول إينس قبل عدة أعوام، فلم يحصل على فرصة طويلة لاثبات نفسه".
وأضاف: "إذا كنت تريد تقديم شيء جيد يجب أن تحصل على الوقت الكافي واللاعبين الجيدين، وإذا كنت تعلم بأنك لن تحصل على الفرصة فلن تقدم الشيء الكثير وستصبح أسوأ مدرب في العالم".
ماكمانمان الذي لعب لفترة وجيزة لمانشستر سيتي قبل إعلان إعتزال كرة القدم قبل خمس سنوات من الآن أنهى حديثه في إشارة واضحة لما حدث للمدرب الهولندي المُخضرم (جوس هيدينك) مع المنتخب التركي قائلا: "حين تتقلد مسؤولية تدريب أي فريق لا يجب أن تسعى للتطوير فلا يوجد وقت لذلك، وإذا فعلت فستجد نفسك بسهولة على الجزء السفلي من الفرن".
وتعرض هيدينك للإقالة من تدريب المنتخب التركي عقب الفشل في الترشح من الملحق المؤدي لنهائيات يورو 2012 أمام المنتخب الكرواتي، بخسارته بثلاثة أهداف في مجموع المباراتين، والسبب أنه حاول تطوير المنتخب بمنح الفرصة للاعبين الصغار لكن الاتحاد التركي لم يتفهم أنه حاول تقديم منتخب للمستقبل وقرر الاستغناء عنه وتعيين مدرب نادي بلدية سطنبول بدلاً منه.
وكان ماكمانمان شاهداً على إقالة العديد من المدربين صغار السن من مناصبهم خاصةً هؤلاء الذين زاملوه في المنتخب الإنجليزي فترة التسعينيات أمثال آلان شيرار، توني أدمز وبول إينس والذين سبق لهم تدريب نيوكاسل وبورتسموث وبلاكبيرن روفرز لفترة وجيزة في الثلاث سنوات الأخيرة.
وحالياً تتداول أخبار عن قرب رحيل مدرب روما لويس إنريكي لتدني مستوى الفريق تحت قيادته وكذا مدرب تشيلسي "فيلاس بواس" الذي خسر يوم أمس للمرة الرابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم واقترب خروجه من المنافسة على اللقب.
ماكمانمان (39 عاماً) يعمل حالياً كمحلل رياضي في بطولة دوري أبطال أوروبا رفقة قنوات الجزيرة الرياضية القطرية، ويتمنى لو مُنحت له فرصة تدريب أحد الأندية لكن بشرط أن تصبر الإدارة عليه وألا تضغطه بصورة مُستمرة، ولكنه يعلم جيداً صعوبة حدوث ذلك في ظل النشاط الإعلامي الكبير فيما يخص النقد اللاذع الذي يؤثر بالسلب على علاقة أي مدرب صغير السن بالجماهير وإدارة ناديه.
وقال في تصريحات لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "نظرت إلى خوض تجربة التدريب، ولكن جاذبية هذه المهنة تتراجع رويدا رويدا في كرة القدم بسبب قلة صبر الادارات والجماهير، وانظروا إلى ما حدث لبول إينس قبل عدة أعوام، فلم يحصل على فرصة طويلة لاثبات نفسه".
وأضاف: "إذا كنت تريد تقديم شيء جيد يجب أن تحصل على الوقت الكافي واللاعبين الجيدين، وإذا كنت تعلم بأنك لن تحصل على الفرصة فلن تقدم الشيء الكثير وستصبح أسوأ مدرب في العالم".
ماكمانمان الذي لعب لفترة وجيزة لمانشستر سيتي قبل إعلان إعتزال كرة القدم قبل خمس سنوات من الآن أنهى حديثه في إشارة واضحة لما حدث للمدرب الهولندي المُخضرم (جوس هيدينك) مع المنتخب التركي قائلا: "حين تتقلد مسؤولية تدريب أي فريق لا يجب أن تسعى للتطوير فلا يوجد وقت لذلك، وإذا فعلت فستجد نفسك بسهولة على الجزء السفلي من الفرن".
وتعرض هيدينك للإقالة من تدريب المنتخب التركي عقب الفشل في الترشح من الملحق المؤدي لنهائيات يورو 2012 أمام المنتخب الكرواتي، بخسارته بثلاثة أهداف في مجموع المباراتين، والسبب أنه حاول تطوير المنتخب بمنح الفرصة للاعبين الصغار لكن الاتحاد التركي لم يتفهم أنه حاول تقديم منتخب للمستقبل وقرر الاستغناء عنه وتعيين مدرب نادي بلدية سطنبول بدلاً منه.
المصدر : مكتوب ـ رياضة