بحث





الاثنين، 14 نوفمبر 2011

رئيس لجنة مكافحة العنصرية يُكذب بيليه أمام العالم

رئيس لجنة مكافحة العنصرية يُكذب بيليه أمام العالم

حاول أسطورة كرة القدم بيليه التحسين من صورة صديقه الصدوق جوزيف بلاتر أمام الرأي العام الأوروبي والعالمي بقوله أنه لم يتعرض لأية حالات عنصرية عندما كان لاعباً وبرغم بشرته السمراء.

وجاء هذا التصريح كدفاع واضح من أسطورة البرازيل على بلاتر الذي تلقى انتقادات حادة للغاية في الأيام الماضية من الإعلام الإنجليزي على وجه الخصوص والأوروبي بشكل عام بسبب تصريحاته التي سَخر فيها من اللاعبين السُمر الذين يدعون موسمياً تعرضهم لانتهاكات عنصرية أثناء تأدية عملهم مع أنديتهم.

لكن أحد رجال الفيفا السابقين تسبب في افساد محاولة بيليه لابعاد الشبهة عن بلاتر بل وتعريته واخراجه كرجل كاذب أمام العالم.

ففي الوقت الذي قرر بيليه بيع ضميره أمام العالم بنفي تعرضه لأية حالات عنصرية طوال مسيرته الكروية سواء مع ناديه سانتوس أو منتخب بلاده البرازيلي في بطولات كأس العالم خاصةً تلك التي شارك فيها بالسويد عام 1958 للحفاظ على صداقته العميقة مع بلاتر الذي تسبب في منحه لقب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم على حساب دييجو مارادونا، خرج الرئيس السابق للجنة مُكافحة العنصرية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "سكسويل" بتصريحات يُكذب فيها ما قاله بيليه شكلاً ومضموناً.

وقال سكسويل لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لاعبون أمثال بيليه وإيتو عانوا من العنصرية في كرة القدم وسبق وأجرينا مُحادثات شخصية من كلاهما حين كُنت عضواً في لجنة مكافحة العنصرية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وقد قالوا لنا قصصاً مؤلمة".

وأشار في حديثه: "في السيرة الذاتية لبيليه الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات تحدث عن تعرض المنتخب البرازيلي للإيذاء العنصري من جانب جماهير المنتخب الأرجنتيني، وقال أنه لم يَنزعج حين سمع كلمة (ماكاكويتوس دي برازيل) والمقصود بها (البرازيليون القرود) حيث ضبط أعصابه ليمر الموقف الصعب".

اضغط هنا للاطلاع على تصريحات بيليه التي يحاول فيها ابعاد العنصرية عن بلاتر على حساب أبناء بشرته (السمراء).

جدير بالذكر توجيه اتهام بالعنصرية للويس سواريز لاعب ليفربول من جانب الاتحاد الإنجليزي لما بدر منه من ألفاظ تجاه باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد منتصف الشهر الماضي بكلاسيكو الكرة الإنجليزية، ومن المتوقع أن يَنفي اللاعب الدولي الأوروجوياني مزاعم الاتحاد الإنجليزي.

ولا يزال جون تيري -قائد نادي تشيلسي والمنتخب الإنجليزي- قيد التحقيق من قبل شرطة مدينة لندن والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن الكلمات التي تفوه بها تجاه مدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند، والأيام القادمة ستكشف عن نتائج التحقيقات سواء معه أو مع لويس سواريز.


المصدر : مكتوب ـ رياضة

Comment here

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More