قال مصدر يوم الجمعة ان أكثر من ستة آلاف فرد من القوات البريطانية ستوكل اليهم مهمة حفظ الأمن والنظام في أولمبياد لندن الصيفي 2012 بينما يستمر التخطيط والإعداد لما يمكن أن يكون أكبر تحد أمني للبلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
ويعكف المنظمون "بشكل جدي على بحث إمكانية استخدام الجيش خلال الألعاب الصيفية" بعد مراجعة وتقييم الاعداد المطلوبة.
واضاف المصدر ان منظمي الدورة الصيفية المقبلة تعاقدوا مع شركة الامن الخاصة (جي.فور.اس) وأوكلوا اليها مهمة التعاقد مع عشرة الاف حارس مدني وتدريبهم وادارة عملهم المتمثل في حراسة المنشآت والمقار الاولمبية من الداخل الا ان هذا الرقم مرشح للارتفاع ليصل الى 22 الفا.
وسيستخدم افراد الجيش لسد هذا العجز.
ولا يتوقع ان يرتدي هؤلاء الافراد الملابس العسكرية لكن يتوقع ان يرتدوا ملابس حراس الامن وان يتلقوا رواتبهم العادية.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان يوم الجمعة: "تشارك وزارة الدفاع بشكل كامل في دعم التخطيط للاعمال الامنية الخاصة بالاولمبياد.. نحن ملتزمون بتنظيم دورة آمنة وتتوفر فيها السلامة حتى يتسنى للندن وللمملكة المتحدة وللعالم الاستمتاع بها".
وتظل بريطانيا في حالة تأهب تحسبا لتعرضها لهجمات ارهابية في الوقت الراهن رغم خفض مستوى التحذير الدولي في يوليو تموز الماضي الى الدرجة الثالثة على سلم الخطورة.
المصدر : مكتوب ـ رياضة