بحث





الأحد، 6 نوفمبر 2011

"مئوية"الزمالك حائرة بين التجاهل والإهمال فى "عيون" أبنائه

مئويةالزمالك حائرة بين التجاهل والإهمال فى عيون أبنائه

محمد صلاح: الاحتفالية لا تليق باسم وتاريخ النادى

حسين عبد اللطيف: استعانوا بى لمعرفة التاريخ وتجاهلونى وقت التكريم

نبيل محمود: الجماهير جعلتنى أبكى وأندم على عدم الحضور

سامى الشيشينى: تذكرونى بـ"تذكرة" دخول الاستاد.. والحفل "فاشل"

لم يكن الحفل الذى أقامه مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم، بمناسبة مرور 100 عام على تاريخ إنشاء النادى العريق، مرضيا لطموحات العديد من أبناء القلعة البيضاء، خاصة نجوم"الشباك"السابقين من لاعبى الفريق الأول لكرة القدم، لذا حرص"اليوم السابع"على معرفة مادار فى أذهان بعض الزملكاوية فى عام المئوية، خاصة الذين غابوا عن الحضور والمشاركة فى الاحتفالية التى أقيمت باستاد القاهرة، لأسباب عدة أهمها تجاهل المسئولين الحاليين عن إدارة شئون النادى توجيه الدعوة لهم.

فى البداية.. قال حسين عبد اللطيف، نجم الفريق فى التسعينيات، إنه يعز على نفسه الغياب عن احتفالية ناديه بمرور مائة عام على إنشائه، إلا أن التجاهل الذى تعامل به مسئولو النادى معه وعدم توجيه دعوة أو حتى الاتصال تليفونيا به لحضور الحفل جعله حزينا، خاصة أن عدد مبارياته مع الأبيض تجاوز رقم 160 محليًا وإفريقيا، مؤكدا أن تعامله مع الزمالك ليس كمسئولين أو إدارة حالية بل ككيان وصرح رياضى كبير يفخر بالانتماء له، متسائلا"كيف لا تتم دعوتى رغم وجود اسمى فى قائمة اللاعبين المكرمين..؟"، مؤكدا أن شرين فوزى المسئول عن ملف المئوية بالنادى كان دائم الاتصال به خلال إعداده لكتابه الخاص عن تاريخ النادى واستعان به كثيرا فى الحصول على معلومات عن الفريق خلال التسعينيات، بالإضافة إلى صور نادرة يمتلكها وحده.

أضاف عبد اللطيف، أن ما يعنيه هو الجمهور العريض الذى يؤازر النادى فى كل الأوقات، والذى يعتبره أفضل ما فى احتفالية الإدارة الحالية بالمئوية، خاصة أن ما أقيم من احتفالات حتى الآن لا يليق بتاريخ واسم الزمالك، الذى يستحق أكثر مما حدث معتبرا فريق أتليتكو مدريد بالرغم من اسمه المعروف، لكنه لا يليق بمئوية ناد من أكبر الأندية الأفريقية، خاصة أن الحفل الذى أقيم فى استاد القاهرة سادته حالة من غياب التنظيم عنه.

وفى نفس الصدد أكد محمد صلاح، نجم الفريق فى الثمانينيات، أن الدعوة التى وجهها مسئولو النادى الحاليون له لحضور حفل المئوية وصلته قبل الحفل بـ24 ساعة، ولم يكن متواجدا فى مصر وقتها لظروف خاصة بعمله، معتبرا أن غياب التنظيم عن إدارة ناديه هى عادته منذ زمن بعيد، وليس فى هذه الاحتفالية فقط، التى كان نجمها الأول هو الجمهور العظيم، الذى أنقذ الحفل من الفشل.

أضاف صلاح، أنه كان يتمنى أن توجه الدعوة لجميع أبناء النادى الذين ساهموا فى رفع اسمه محليا وقاريا، وتقام الاحتفالية فى مكان بعيد عن الاستاد حتى تتاح الفرصة أمام الجميع لاستعادة الذكريات الجميلة، بالإضافة إلى القدرة على الخروج بشكل منظم أكثر مما حدث.

كما برر نبيل محمود نجم التسعينيات، غيابه عن حضور الحفل ليس وراءه تقصير مسئولى النادى، بل بسبب مهامه التدريبية لفريق بترول أسيوط الذى يستعد لمنافسات دورى القسم الثانى، معتبرا وجود نجله محمود ضمن ناشئى النادى الذين شاركوا فى المباراة الاستعراضية التى سبقت مواجهة اتليتكو مدريد هو عزاؤه الوحيد عن الغياب فى مئوية ناديه.

أضاف نبيل محمود، أن الحضور الجماهيرى يوم الاحتفالية والمشهد الحضارى الذين ظهروا به أبكاه وجعل يستعيد الذكريات الجميلة التى عاشها معهم، كما جعله يندم على عدم الحضور، الذى وقف وراءه ظروف عمله، مناشدا لاعبى الفريق الحاليين بضرورة بذل جهد أكبر خلال الفترة القادمة لإسعاد تلك الجماهير العاشقة والوفية لناديها.

وأخيرًا قال سامى الشيشينى نجم التسعينيات، إن الاحتفالية لا تليق باسم الزمالك وإدارة النادى فشلت فى تنظيم احتفالية المئوية، مشيرا إلى الدعوة التى قيل إنها لحضور هذا الحفل وهى عبارة عن تذكرة للمقصورة الأمامية باستاد القاهرة وليست دعوة للمئوية كما ردد البعض، بالإضافة إلى نسيان العديد من أبناء النادى فى تلك الاحتفالية وعدم تكريمهم، مؤكدا أن أعظم ما فى تلك الاحتفالية هو الجمهور الأبيض.

وعن سبب غيابه عن حضور الحفل قال الشيشينى، إنه تواجد فى الإذاعة فى هذا اليوم للاحتفال مع جموع الزملكاوية بطريقة أفضل مما فعلته إدارة النادى فى استاد القاهرة، حيث تم ذكر تاريخ النادى بطريقة أكثر دقة وإذاعة أغان نادرة لبعض المطربين الخاصة بالزمالك فى مقدمتهم المطرب محمد طه، مطالبا إدارة النادى بضرورة إنهاء الأزمات المالية الخاصة باللاعبين الحاليين حتى تتاح لهم الفرصة لإسعاد الجماهير.


المصدر : مكتوب ـ رياضة

Comment here

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More