كشف المدرب الفرنسي أرسين فينجر عن مخاوفه على مستقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لضعف قيمة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية، ودعا بسرعة حل المشاكل الرئيسية التي تهدد شعبية تلك المنافسات الوطنية.
كما اعترف بتخوفه من مشاركة عدد كبير من لاعبي آرسال في أسبوع الفيفا الذي سينطلق يوم غد الجمعة بمباريات تصفيات كأس العالم 2014 عن قارة آسيا وسيستكمل بتصفيات "أفريقيا ثم الكونكاكاف وأميركا اللاتينية" بالإضافة لمباريات الملحق المؤهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 وبعض اللقاءات الودية بين أعتى المنتخبات العالمية.
ويرى مدرب المدفعجية أن هناك حاجة ماسّة لإجراء مراجعة شاملة ودقيقة لنظام المباريات الدولية والمنافسات المختلفة سواء كانت تصفيات أو نهائيات بطولات للمنتخبات، مناشداً الفيفا بالتحرك نحو إيجاد حلول مدروسة لانهاء حالة الملل المستفحلة بين جُل محبي كرة القدم.
فشريحة كبيرة من المشجعين عزفوا عن متابعة المباريات الدولية بل والبطولات المختلفة التي يشرف على تنظيمها الفيفا والاتحادات القارية لسوء الترتيب وضعف مستوى المنافسة تزامناً مع الترتيب الجيد جداً للدوريات المحلية الكبرى في أوروبا.
ويشعر المدرب الفرنسي أن المناخ الاقتصادي الهش هو المُتسبب في انخافض نوعية المنافسة ما يُجبر المشجعين على الابتعاد عن مباريات المنتخبات، ويثق أن هناك حلول لهذا الوضع المزري ولكن ذلك يحتاج لعمل شاق لإعادة الجماهير مرة أخرى على متن طائرة الفيفا.
وقال لمجلة نادي آرسنال الرسمية الصادرة نهاية هذا الاسبوع وقبل بدء الأسبوع الجديد من الفيفا بيوم "للأسف تم القضاء على الجودة التي يبحث عنها عشاق كرة القدم في المباريات الدولية للمنتخبات، الناس يبحثون عن المتعة الحقيقية والاستفادة من مباريات منتخباتهم الوطنية".
وأضاف "شاهدنا بعض المباريات في الجولة الأخيرة من أسبوع الفيفا كلقاء عديم الفائدة مثل بلغاريا وويلز بالمجموعة الأوروبية السابعة المؤهلة لأمم أوروبا 2012 فقد كان الفريقين خارج المنافسة تماماً وإنجلترا تأهلت كأولى والجبل الأسود ذهب للملحق، ولو لاحظنا عدد الجماهير في تلك المباراة لم يتجاوز الـ 1000 مشجع فقط، وهناك من يسخر من كرة القدم الدولية الآن، لذلك علينا أن ننظر في هذه الحالة بسرعة، لأن الانتظار سيخلق مشكلة جديدة".
وشدد "أعتقد أن الأمر سيزداد صعوبة لأننا نواجهة أزمة اقتصادية قوية سيكون لها أثار مباشرة على الحضور الجماهيري، بالتالي المباريات لن يتم تسويقها بشكل جيد، حتى في بلد كبير مثل فرنسا المباريات لا تباع في الخارج ولا يتابعها أحد، وهذا يوضح لك أن هناك شيئاً يُحدث مشكلة أعمق".
وتمنى فينجر عودة جميع لاعبيه الدوليين الذين سيخضون مباريات بدءً من يوم غد الجمعة دون مشاكل مع الإصابات قائلاً في نهاية حديثه: "سأحتفظ بأمل عودة جميع لاعبينا دون مشاكل لمواصلة العمل مع آرسنال، لن أكون سعيداً إذا حدث شيء ما للاعبينا كما أتمنى لهم التوفيق في مباريات منتخبات بلادهم كي يعودون بحالة معنوية جيدة، نحن دائماً ما نعاني من حدوث مشاكل للاعبينا في المباريات الدولية، هذا يشكل تحدياً كبيراً لنا كي نحصل على تركيزهم بسرعة..دعونا نأمل أن نتمكن من العودة بسرعة".
كما اعترف بتخوفه من مشاركة عدد كبير من لاعبي آرسال في أسبوع الفيفا الذي سينطلق يوم غد الجمعة بمباريات تصفيات كأس العالم 2014 عن قارة آسيا وسيستكمل بتصفيات "أفريقيا ثم الكونكاكاف وأميركا اللاتينية" بالإضافة لمباريات الملحق المؤهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012 وبعض اللقاءات الودية بين أعتى المنتخبات العالمية.
ويرى مدرب المدفعجية أن هناك حاجة ماسّة لإجراء مراجعة شاملة ودقيقة لنظام المباريات الدولية والمنافسات المختلفة سواء كانت تصفيات أو نهائيات بطولات للمنتخبات، مناشداً الفيفا بالتحرك نحو إيجاد حلول مدروسة لانهاء حالة الملل المستفحلة بين جُل محبي كرة القدم.
فشريحة كبيرة من المشجعين عزفوا عن متابعة المباريات الدولية بل والبطولات المختلفة التي يشرف على تنظيمها الفيفا والاتحادات القارية لسوء الترتيب وضعف مستوى المنافسة تزامناً مع الترتيب الجيد جداً للدوريات المحلية الكبرى في أوروبا.
ويشعر المدرب الفرنسي أن المناخ الاقتصادي الهش هو المُتسبب في انخافض نوعية المنافسة ما يُجبر المشجعين على الابتعاد عن مباريات المنتخبات، ويثق أن هناك حلول لهذا الوضع المزري ولكن ذلك يحتاج لعمل شاق لإعادة الجماهير مرة أخرى على متن طائرة الفيفا.
وقال لمجلة نادي آرسنال الرسمية الصادرة نهاية هذا الاسبوع وقبل بدء الأسبوع الجديد من الفيفا بيوم "للأسف تم القضاء على الجودة التي يبحث عنها عشاق كرة القدم في المباريات الدولية للمنتخبات، الناس يبحثون عن المتعة الحقيقية والاستفادة من مباريات منتخباتهم الوطنية".
وأضاف "شاهدنا بعض المباريات في الجولة الأخيرة من أسبوع الفيفا كلقاء عديم الفائدة مثل بلغاريا وويلز بالمجموعة الأوروبية السابعة المؤهلة لأمم أوروبا 2012 فقد كان الفريقين خارج المنافسة تماماً وإنجلترا تأهلت كأولى والجبل الأسود ذهب للملحق، ولو لاحظنا عدد الجماهير في تلك المباراة لم يتجاوز الـ 1000 مشجع فقط، وهناك من يسخر من كرة القدم الدولية الآن، لذلك علينا أن ننظر في هذه الحالة بسرعة، لأن الانتظار سيخلق مشكلة جديدة".
وشدد "أعتقد أن الأمر سيزداد صعوبة لأننا نواجهة أزمة اقتصادية قوية سيكون لها أثار مباشرة على الحضور الجماهيري، بالتالي المباريات لن يتم تسويقها بشكل جيد، حتى في بلد كبير مثل فرنسا المباريات لا تباع في الخارج ولا يتابعها أحد، وهذا يوضح لك أن هناك شيئاً يُحدث مشكلة أعمق".
وتمنى فينجر عودة جميع لاعبيه الدوليين الذين سيخضون مباريات بدءً من يوم غد الجمعة دون مشاكل مع الإصابات قائلاً في نهاية حديثه: "سأحتفظ بأمل عودة جميع لاعبينا دون مشاكل لمواصلة العمل مع آرسنال، لن أكون سعيداً إذا حدث شيء ما للاعبينا كما أتمنى لهم التوفيق في مباريات منتخبات بلادهم كي يعودون بحالة معنوية جيدة، نحن دائماً ما نعاني من حدوث مشاكل للاعبينا في المباريات الدولية، هذا يشكل تحدياً كبيراً لنا كي نحصل على تركيزهم بسرعة..دعونا نأمل أن نتمكن من العودة بسرعة".
المصدر : مكتوب ـ رياضة
من تنسيق: فريق الكتاب
هذا الموضوع تم انجازه من طرف الفريق المتخصص .. و هو "فريق الكتاب" .. الطاقم يتمنى لكم قراءة ممتعة و متابعة شيقة .
