تأمل اللجنة الاولمبية العراقية ان يكون حجم انجازات رياضييها المشاركين في الدورة العربية الثانية عشرة من 9 الى 23 كانون الاول/ديسمبر في قطر بموازاة ما انفق على الاستعدادات لهذه المشاركة والتي رصدت لها ما يقارب 6 ملايين دولار.
ويشارك العراق ببعثة كبيرة تضم 334 شخصا يرئسها عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية صالح محمد كاظم بينهم 233 رياضيا ورياضية.
وذكر الامين المالي وعضوالمكتب التنفيذي للجنة سمير الموسوي لفرانس برس "حرصنا لكي تكون المشاركة العراقية فاعلة ومؤثرة على صعيد النتائج فرصدنا هذه الميزانية لكي تعسكر المنتخبات في دول تتمتع بسمعة طيبة في بعض الفعاليات واستقدمنا مدربين اجانب ايضا لعدد من المنتخبات".
ويشارك العراق في 21 فعالية هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة ورفع الاثقال والعاب القوى والمصارعة والملاكمة والسباحة وبناء الاجسام والشطرنج والبلياردو والدراجات والمبارزة والجمباز والجودو والكاراتيه والسكواش وكرة الطاولة وكرة المضرب والتايكواندو والقوس والنشاب.
وعسكرت المنتخبات العراقية في المجر وتونس ورومانيا وتركيا والمغرب ومصر وايران من اجل رفع مستوى الاعداد لهذه المشاركة التي تواجه فيها هذه المنتخبات اختبارا صعبا.
واضاف الموسوي من دون ان يكشف التفاصيل "لنا ثقة كبيرة باحراز عدد من الميداليات خصوصا في المصارعة والعاب القوى ورفع الاثقال والقوس والنشاب، وقد رصدنا مكافآت مالية للرياضيين الذين يحصلون على ميداليات بالاضافة الى المكافآت التي رصدت من قبل اللجنة المنظمة".
والمح الموسوي الى ان اللجنة الاولمبية ستقف، بعد الانتهاء من الدورة العريية، جديا عند النتائج "لنعرف مدى حجم العمل المنجز داخل الاتحادات الرياضية لاننا تابعنا تفصيليا فترات الاستعداد والتحضير ونريد ان تكون النتائج موازية للحجم المالي المنفق على هذه المشاركة",
وتعول اللجنة الاولمبية العراقية على عدد من الفعاليات بالحصول على الميداليات حيث رأى الموسوي "نأمل في ان تحقق منتخبات المصارعة والعاب القوى والقوس والنشاب ورفع الاثقال نتائج طيبة وتحصل على ميداليات".
وحرصت اللجنة الاولمبية العراقية على استقدام مدربين اجانب للاشراف على عدد من منتخباتها بهدف انضاج مراحل التحضير والاستعداد الجيد على العكس من المشاركات السابقة وتحديدا في الدورتين الاخيرتين في الجزائر ومصر (2004 و2007).
ويتطلع الامين المالي للجنة الى ان يكون الرياضيون العراقيون في مستوى حجم المسؤولية، "سيكون رياضيونا في هذه المشاركة على المحك الحقيقي ونأمل بأن يكونوا في مستوى هذا التطلع".
ويقف العداء العراقي عدنان طعيس الذي سيشارك في سباقي 800 و1500 م، في مقدمة الرياضيين العراقيين المرشحين لنيل احدى الميداليات الى جانب المنتخب العراقي لكرة القدم الذي وضعته القرعة مع منتخب الدولة المضيفة قطر والبحرين (انسحبت سوريا).
يشار الى ان العداء عدنان طعيس حصل على فضية سباق 800 م في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة التي اقيمت قبل عام في غوانغجو الصينية.
من جهته، قلل الامين العام للجنة الاولمبية العراقية عادل فاضل من اهمية انعكاسات غياب البنى التحتية الرياضية في البلاد على مستوى المشاركة قائلا "عليناان نعترف باننا لا نملك بنى تحتية رياضية عالية المستوى ومنشآت متطورة لكن هذا لا يقف حائلا امام مشاركتنا".
واضاف فاضل "لقد انخرط رياضيونا في معسكرات خارجية ولفترات مناسبة واحتكوا مع رياضيين من بلدان اخرى في تلك المعسكرات واكتسبوا جانبا فنيا نأمل بأن يترجم الى نتائج جيدة وان تكون هذه المشاركة افضل من العام 2007".
وتعاني المنتخبات العراقية في الالعاب الجماعية باستثناء كرة القدم من مصاعب فنية في مسيرة اعدادها لعدم وجود قاعات تدريب خاصة بها مثل منتخبي الطائرة والسلة اللذين اضطرا لنقل تدريباتهما المحلية الى مدن اقليم كردستان لعدم جاهزية القاعة الوحيدة المخصصة للتدريب في العاصمة بغداد".
وتعود اسباب هذه المصاعب الى الغزو الاميركي للعراق وما نجم عنه من تخريب في هذا البلد الذي يستعد لخروج الجيوش الاميركية منه مع نهاية العام الحالي.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة السلة حسين العميدي "منتخبنا انهى معسكرا تدريبيا في تركيا وقبله محليا في اقليم كردستان ونتطلع الى مشاركة هامة وهو يتطور تدريجيا رغم وجودنا في مجموعة تضم بطل النسخة الماضية".
وقد اوقعت القرعة المنتخب العراقي الى جانب منتخبات مصر حامل اللقب والجزائر والسودان.
ويتوقع الاتحاد العراقي لرفع الاثقال ان يكون لوفده الذي يضم 6 رباعين ورباعة واحدة تشارك كاول سيدة عراقية في هذه الرياضة في الدورات العربية، نصيب وافر من الميداليات.
وقال امين سر اتحاد رفع الاثقال محمد كاظم مزعل "سنتوج مشاركتنا بعدد من الميداليات لان منتخبنا يضم نخبة من الرباعين الذين نثق بقدراتهم كثيرا وستشارك ضمن الوفد رباعة لاول مرة وهذه خطوة ايجابية بغض النظر عما ستحققه".
وحصد العراق الذي استبعد قسرا عن دورتي 1992 و1997 في دمشق وبيروت لغزوه الكويت عام 1990، في النسخة السابقة في القاهرة 67 ميدالية (8 ذهبيات و23 فضية و36 برونزية)، في حين وصل اجمالي غلته في 8 مشاركات الى 308 ميدالية متنوعة (62 ذهبية و106 فضية و140 برونزية).
ويشارك العراق ببعثة كبيرة تضم 334 شخصا يرئسها عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية صالح محمد كاظم بينهم 233 رياضيا ورياضية.
وذكر الامين المالي وعضوالمكتب التنفيذي للجنة سمير الموسوي لفرانس برس "حرصنا لكي تكون المشاركة العراقية فاعلة ومؤثرة على صعيد النتائج فرصدنا هذه الميزانية لكي تعسكر المنتخبات في دول تتمتع بسمعة طيبة في بعض الفعاليات واستقدمنا مدربين اجانب ايضا لعدد من المنتخبات".
ويشارك العراق في 21 فعالية هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة ورفع الاثقال والعاب القوى والمصارعة والملاكمة والسباحة وبناء الاجسام والشطرنج والبلياردو والدراجات والمبارزة والجمباز والجودو والكاراتيه والسكواش وكرة الطاولة وكرة المضرب والتايكواندو والقوس والنشاب.
وعسكرت المنتخبات العراقية في المجر وتونس ورومانيا وتركيا والمغرب ومصر وايران من اجل رفع مستوى الاعداد لهذه المشاركة التي تواجه فيها هذه المنتخبات اختبارا صعبا.
واضاف الموسوي من دون ان يكشف التفاصيل "لنا ثقة كبيرة باحراز عدد من الميداليات خصوصا في المصارعة والعاب القوى ورفع الاثقال والقوس والنشاب، وقد رصدنا مكافآت مالية للرياضيين الذين يحصلون على ميداليات بالاضافة الى المكافآت التي رصدت من قبل اللجنة المنظمة".
والمح الموسوي الى ان اللجنة الاولمبية ستقف، بعد الانتهاء من الدورة العريية، جديا عند النتائج "لنعرف مدى حجم العمل المنجز داخل الاتحادات الرياضية لاننا تابعنا تفصيليا فترات الاستعداد والتحضير ونريد ان تكون النتائج موازية للحجم المالي المنفق على هذه المشاركة",
وتعول اللجنة الاولمبية العراقية على عدد من الفعاليات بالحصول على الميداليات حيث رأى الموسوي "نأمل في ان تحقق منتخبات المصارعة والعاب القوى والقوس والنشاب ورفع الاثقال نتائج طيبة وتحصل على ميداليات".
وحرصت اللجنة الاولمبية العراقية على استقدام مدربين اجانب للاشراف على عدد من منتخباتها بهدف انضاج مراحل التحضير والاستعداد الجيد على العكس من المشاركات السابقة وتحديدا في الدورتين الاخيرتين في الجزائر ومصر (2004 و2007).
ويتطلع الامين المالي للجنة الى ان يكون الرياضيون العراقيون في مستوى حجم المسؤولية، "سيكون رياضيونا في هذه المشاركة على المحك الحقيقي ونأمل بأن يكونوا في مستوى هذا التطلع".
ويقف العداء العراقي عدنان طعيس الذي سيشارك في سباقي 800 و1500 م، في مقدمة الرياضيين العراقيين المرشحين لنيل احدى الميداليات الى جانب المنتخب العراقي لكرة القدم الذي وضعته القرعة مع منتخب الدولة المضيفة قطر والبحرين (انسحبت سوريا).
يشار الى ان العداء عدنان طعيس حصل على فضية سباق 800 م في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة التي اقيمت قبل عام في غوانغجو الصينية.
من جهته، قلل الامين العام للجنة الاولمبية العراقية عادل فاضل من اهمية انعكاسات غياب البنى التحتية الرياضية في البلاد على مستوى المشاركة قائلا "عليناان نعترف باننا لا نملك بنى تحتية رياضية عالية المستوى ومنشآت متطورة لكن هذا لا يقف حائلا امام مشاركتنا".
واضاف فاضل "لقد انخرط رياضيونا في معسكرات خارجية ولفترات مناسبة واحتكوا مع رياضيين من بلدان اخرى في تلك المعسكرات واكتسبوا جانبا فنيا نأمل بأن يترجم الى نتائج جيدة وان تكون هذه المشاركة افضل من العام 2007".
وتعاني المنتخبات العراقية في الالعاب الجماعية باستثناء كرة القدم من مصاعب فنية في مسيرة اعدادها لعدم وجود قاعات تدريب خاصة بها مثل منتخبي الطائرة والسلة اللذين اضطرا لنقل تدريباتهما المحلية الى مدن اقليم كردستان لعدم جاهزية القاعة الوحيدة المخصصة للتدريب في العاصمة بغداد".
وتعود اسباب هذه المصاعب الى الغزو الاميركي للعراق وما نجم عنه من تخريب في هذا البلد الذي يستعد لخروج الجيوش الاميركية منه مع نهاية العام الحالي.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة السلة حسين العميدي "منتخبنا انهى معسكرا تدريبيا في تركيا وقبله محليا في اقليم كردستان ونتطلع الى مشاركة هامة وهو يتطور تدريجيا رغم وجودنا في مجموعة تضم بطل النسخة الماضية".
وقد اوقعت القرعة المنتخب العراقي الى جانب منتخبات مصر حامل اللقب والجزائر والسودان.
ويتوقع الاتحاد العراقي لرفع الاثقال ان يكون لوفده الذي يضم 6 رباعين ورباعة واحدة تشارك كاول سيدة عراقية في هذه الرياضة في الدورات العربية، نصيب وافر من الميداليات.
وقال امين سر اتحاد رفع الاثقال محمد كاظم مزعل "سنتوج مشاركتنا بعدد من الميداليات لان منتخبنا يضم نخبة من الرباعين الذين نثق بقدراتهم كثيرا وستشارك ضمن الوفد رباعة لاول مرة وهذه خطوة ايجابية بغض النظر عما ستحققه".
وحصد العراق الذي استبعد قسرا عن دورتي 1992 و1997 في دمشق وبيروت لغزوه الكويت عام 1990، في النسخة السابقة في القاهرة 67 ميدالية (8 ذهبيات و23 فضية و36 برونزية)، في حين وصل اجمالي غلته في 8 مشاركات الى 308 ميدالية متنوعة (62 ذهبية و106 فضية و140 برونزية).
المصدر : مكتوب ـ رياضة