يواصل دوري زين السعودي للمحترفين إثارته بانطلاقة الجولة الثامنة من المسابقة مساء اليوم بثلاثة لقاءات حاسمة، ففي قمة مباريات الليلة يستضيف الأهلي رابع الترتيب بـ13 نقطة ضيفه الاتفاق الوصيف بـ19 نقطة، وذلك على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، وفي الرياض يحضر فريق الرائد الثالث عشر بنقطة يتيمة لمهمة صعبة في ضيافة الهلال ثالث الترتيب برصيد 15 نقطة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، بينما يقام في الأحساء الديربي الخاص بين هجر الخامس بثماني نقاط والفتح الحادي عشر برصيد 6 نقاط، وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، بينما تستكمل الجولة بأربعة لقاءات هامة مساء غد الأربعاء حيث يتواجه الشباب والنصر بالرياض، والقادسية مع الاتحاد في الخبر، والتعاون مع نجران ببريدة، والفيصلي والأنصار بالمجمعة.
يقلب أوراق لقاءات الليلة الخبير الفني عبد العزيز العودة حسب رأيه الفني وتوقعاته لنتائج المواجهات:
* الأهلي × الاتفاق
* مواجهات الفريقين دائما ما تحفل بالإثارة والندية في الأعوام الأخيرة، وتشهد لقاءاتهما حصيلة وافرة من الأهداف والأداء الممتع منهما، ومما يزيد مباراة الليلة إثارة ومتعة أن الفريقين يعيشان في أفضل حالاتهما الفنية، ويحدوهما الأمل في أن يستمرا في المنافسة على مراكز المقدمة، فالأهلي يتميز بوجود هجوم ناري بقيادة البرازيلي فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني مع وجود البرازيلي كماتشو والكولومبي بالومينو، وكذلك مجهودات تيسير الجاسم في وسط الميدان، إلا أن ما يعيب الأهلي هو الأداء المتذبذب في عمق الدفاع، ويؤدي الأهلي لقاءاته بطريقة «2 - 4 - 4» وتتحول حسب ظروف المباراة إلى طرق أخرى، وسيحاول خلال مواجهة اليوم الخروج من المستوى الباهت الذي قدمه في آخر لقاءاته أمام الفتح، حيث عكف مدربه التشيكي غاروليم على تصحيح الأخطاء والاهتمام بأداء خط المنتصف.
أما الاتفاق فإنه يقدم مستويات فنية ثابتة ويقدم كرة جماعية منظمة وخطوطه متجانسة ونتائجه جيدة ولديه حلول مناسبة وسط الملعب ودفاع منظم، وحلت مشكلته الأزلية في الحراسة بوجود الحارس المتمكن فايز السبيعي، ولديه هجوم منتهز للفرص وفعال بوجود الأرجنتيني سبيستيان تيغالي ويوسف السالم، ويميل الاتفاق في اللعب في لقاءاته إلى طريقة «1 - 5 - 4»، وبالأرقام فالاتفاق هو الأفضل، فعلى الرغم من تفوق الأهلي هجوميا بتسجيله 13 هدفا، فإن شباكه استقبلت 8 أهداف، بينما سجل الاتفاق 11 هدفا ولم يدخل في مرماه سوى هدف وحيد، والتعادل الإيجابي هو الأقرب لنتيجة المواجهة.
* الهلال × الرائد
* الكفة في هذا اللقاء تميل إلى مصلحة الهلال الذي يعيش استقرارا فنيا وإداريا في الفترة الحالية، ولديه استراتيجية خاصة لهذا الاستقرار والثبات أدى إلى تركيز عالٍ لدى اللاعبين للبحث عن الانتصار من مباراة إلى أخرى، وذلك لعامل التوصيات الإدارية المكثفة للمطالبة بحصد الانتصارات، ولدى الهلال أيضا حلول فنية من كل طرف، فيجيد لاعبوه الغزو من الأطراف والتسديد، وكذلك تكمن خطورة الهلال في اللاعبين المساندين للهجوم والقادمين من الخلف، ولديه أيضا هجوم خطير بقيادة المغربي يوسف العربي، وكذلك الكاميروني أكيلي إيمانا، ولكن تبقى مشكلة الهلال المؤرقة لجماهيره إهدار الكثير من الفرص المحققة أكثر من تسجيلها، أما ضعف الدفاع الهلالي الذي برز هذا الموسم فهو ليس مشكلة المدافعين أو أن مستوى أسامة هوساوي أو المرشدي أو الزوري انخفض، وإنما المشكلة تبدأ من منتصف الملعب حيث يبالغ لاعبو الوسط في مساندتهم للهجمات على حساب المهمات الدفاعية، ولكن سيتحسن الوضع بوجود المغربي عادل هيرماش لمساندة الدفاع وتغطية منطقة المحور.
أما فريق الرائد فهو يعيش أزمة فنية حقيقية، فبعد تراجع مستوى الفريق وخسارته الأخيرة من هجر فقد تقذفه الخسارة من الهلال اليوم في المجهول، فلا يزال الخلل غير معروف رغم ما يملكه الفريق من عناصر جيدة وبدلاء مناسبين لهم تجارب وخبرات جيدة في أندية أخرى.
* هجر × الفتح
* هو لقاء ذو طابع خاص وتنافس تقليدي، فالتوقعات صعبة في مثل هذه المواجهات، ولدى كل فريق طابع خاص لخوض مثل هذه المباريات التنافسية، فهجر بدأ يتصاعد في مستواه مع نتائج مطمئنة لجماهيره بعد ظهوره بين الكبار هذا الموسم، وحقق فوزا ثمينا على الرائد في الجولة السابقة، ويملك هدافا متميزا وهو اللاعب خالد الرجيب الذي سجل الهدف الثاني في شباك الرائد بطريقة ممتازة، حيث وضع الكرة في أقصى الزاوية مما ينم عن قدرة عالية لديه في التهديف. أما الفتح فهو يقدم مستويات جيدة وكرة جماعية ولديه عدد من العناصر القادرة على تقديم عطاءات جيدة، ورغم خسارته اللقاء السابق أمام الاتفاق فإنه يقدم مستويات جيدة، فلديه عناصر مؤهلة لذلك ويملك هجوما منتهزا للفرص بقيادة لاعبه أحمد بوعبيد، والتوقع بأن يكون لقاء مثيرا وجماهيريا، والتعادل هو الأقرب بين الفريقين.
يقلب أوراق لقاءات الليلة الخبير الفني عبد العزيز العودة حسب رأيه الفني وتوقعاته لنتائج المواجهات:
* الأهلي × الاتفاق
* مواجهات الفريقين دائما ما تحفل بالإثارة والندية في الأعوام الأخيرة، وتشهد لقاءاتهما حصيلة وافرة من الأهداف والأداء الممتع منهما، ومما يزيد مباراة الليلة إثارة ومتعة أن الفريقين يعيشان في أفضل حالاتهما الفنية، ويحدوهما الأمل في أن يستمرا في المنافسة على مراكز المقدمة، فالأهلي يتميز بوجود هجوم ناري بقيادة البرازيلي فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني مع وجود البرازيلي كماتشو والكولومبي بالومينو، وكذلك مجهودات تيسير الجاسم في وسط الميدان، إلا أن ما يعيب الأهلي هو الأداء المتذبذب في عمق الدفاع، ويؤدي الأهلي لقاءاته بطريقة «2 - 4 - 4» وتتحول حسب ظروف المباراة إلى طرق أخرى، وسيحاول خلال مواجهة اليوم الخروج من المستوى الباهت الذي قدمه في آخر لقاءاته أمام الفتح، حيث عكف مدربه التشيكي غاروليم على تصحيح الأخطاء والاهتمام بأداء خط المنتصف.
أما الاتفاق فإنه يقدم مستويات فنية ثابتة ويقدم كرة جماعية منظمة وخطوطه متجانسة ونتائجه جيدة ولديه حلول مناسبة وسط الملعب ودفاع منظم، وحلت مشكلته الأزلية في الحراسة بوجود الحارس المتمكن فايز السبيعي، ولديه هجوم منتهز للفرص وفعال بوجود الأرجنتيني سبيستيان تيغالي ويوسف السالم، ويميل الاتفاق في اللعب في لقاءاته إلى طريقة «1 - 5 - 4»، وبالأرقام فالاتفاق هو الأفضل، فعلى الرغم من تفوق الأهلي هجوميا بتسجيله 13 هدفا، فإن شباكه استقبلت 8 أهداف، بينما سجل الاتفاق 11 هدفا ولم يدخل في مرماه سوى هدف وحيد، والتعادل الإيجابي هو الأقرب لنتيجة المواجهة.
* الهلال × الرائد
* الكفة في هذا اللقاء تميل إلى مصلحة الهلال الذي يعيش استقرارا فنيا وإداريا في الفترة الحالية، ولديه استراتيجية خاصة لهذا الاستقرار والثبات أدى إلى تركيز عالٍ لدى اللاعبين للبحث عن الانتصار من مباراة إلى أخرى، وذلك لعامل التوصيات الإدارية المكثفة للمطالبة بحصد الانتصارات، ولدى الهلال أيضا حلول فنية من كل طرف، فيجيد لاعبوه الغزو من الأطراف والتسديد، وكذلك تكمن خطورة الهلال في اللاعبين المساندين للهجوم والقادمين من الخلف، ولديه أيضا هجوم خطير بقيادة المغربي يوسف العربي، وكذلك الكاميروني أكيلي إيمانا، ولكن تبقى مشكلة الهلال المؤرقة لجماهيره إهدار الكثير من الفرص المحققة أكثر من تسجيلها، أما ضعف الدفاع الهلالي الذي برز هذا الموسم فهو ليس مشكلة المدافعين أو أن مستوى أسامة هوساوي أو المرشدي أو الزوري انخفض، وإنما المشكلة تبدأ من منتصف الملعب حيث يبالغ لاعبو الوسط في مساندتهم للهجمات على حساب المهمات الدفاعية، ولكن سيتحسن الوضع بوجود المغربي عادل هيرماش لمساندة الدفاع وتغطية منطقة المحور.
أما فريق الرائد فهو يعيش أزمة فنية حقيقية، فبعد تراجع مستوى الفريق وخسارته الأخيرة من هجر فقد تقذفه الخسارة من الهلال اليوم في المجهول، فلا يزال الخلل غير معروف رغم ما يملكه الفريق من عناصر جيدة وبدلاء مناسبين لهم تجارب وخبرات جيدة في أندية أخرى.
* هجر × الفتح
* هو لقاء ذو طابع خاص وتنافس تقليدي، فالتوقعات صعبة في مثل هذه المواجهات، ولدى كل فريق طابع خاص لخوض مثل هذه المباريات التنافسية، فهجر بدأ يتصاعد في مستواه مع نتائج مطمئنة لجماهيره بعد ظهوره بين الكبار هذا الموسم، وحقق فوزا ثمينا على الرائد في الجولة السابقة، ويملك هدافا متميزا وهو اللاعب خالد الرجيب الذي سجل الهدف الثاني في شباك الرائد بطريقة ممتازة، حيث وضع الكرة في أقصى الزاوية مما ينم عن قدرة عالية لديه في التهديف. أما الفتح فهو يقدم مستويات جيدة وكرة جماعية ولديه عدد من العناصر القادرة على تقديم عطاءات جيدة، ورغم خسارته اللقاء السابق أمام الاتفاق فإنه يقدم مستويات جيدة، فلديه عناصر مؤهلة لذلك ويملك هجوما منتهزا للفرص بقيادة لاعبه أحمد بوعبيد، والتوقع بأن يكون لقاء مثيرا وجماهيريا، والتعادل هو الأقرب بين الفريقين.
المصدر : مكتوب ـ رياضة
من تنسيق: فريق الكتاب
هذا الموضوع تم انجازه من طرف الفريق المتخصص .. و هو "فريق الكتاب" .. الطاقم يتمنى لكم قراءة ممتعة و متابعة شيقة .
