مدريد (إفي) - تسلم المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي اليوم الشارة الذهبية للجنة مدربي فالنسيا، تكريما له وللإنجازات التي حققها مع المنتخب الإسباني.
وقال ديل بوسكي عقب تلقيه الجائزة "أتسلم هذه الشارة لأنني منحت إياها انطلاقا من مشاعر الحب والود".
ويأتي تسلم المدير الفني لمنتخب إسبانيا لهذه الشارة في الوقت الذي ما زال موقفه من تكريمه من قبل نادي ريال مدريد بجائزة مماثلة أمرا غامضا.
وقال ديل بوسكي تعليقا على هذا الأمر "لا توجد صلة بين هذا وذاك، إنهما أمران مختلفان، وهذه اللجنة منحتني الميدالية انطلاقا من مشاعر الحب والود".
وكانت بعض وسائل الإعلام قالت إن ديل بوسكي رفض حضور حفل تكريمه من قبل نادي الريال في فبراير/شباط المقبل بسبب خلافه مع رئيس النادي الحالي فلورنتينو بيريز.
وتولى ديل بوسكي قيادة الجهاز الفني للميرينجي عام 1999 ونجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين ولقب الدوري الإسباني مرتين إلى جانب لقب بطولة كأس العالم للأندية.
واتخذ رئيس الريال فلورنتينو بيريز قرارا غريبا بالاستغناء عن خدمات ديل بوسكي في أوج مجده التدريبي، وأثير آنذاك أن السبب هو عدم تمتعه بالجاذبية أمام وسائل الإعلام بداع أنه "هادئ وقليل الكلام".
وتعرض الفريق الملكي لهزة كبيرة منذ رحيل ديل بوسكي بسبب تعاقب مدربين غير أكفاء في الوقت الذي انشغل فيه النادي بالتعاقد مع صفقات خيالية.
وتحول ديل بوسكي إلى بطل قومي بعد أن توج مع منتخب إسبانيا الصيف الماضي بمونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه.
وأمام الضغط الجماهيري اضطر فلورنتينو بيريز لدعوة ديل بوسكي لتلقي شارة النادي الذهبية في حفل تكريم يشمل أيضا بطل التنس رافائيل نادال ومغني الأوبرا بلاسيدو دومينجو، إلا أن الصحف الرياضية تكهنت بأن المدرب القدير سيعتذر عن قبول أي نوع من التكريم من أيدي رئيس النادي الذي استغنى عنه يوما بدون سبب مقنع.
وقال ديل بوسكي عقب تلقيه الجائزة "أتسلم هذه الشارة لأنني منحت إياها انطلاقا من مشاعر الحب والود".
ويأتي تسلم المدير الفني لمنتخب إسبانيا لهذه الشارة في الوقت الذي ما زال موقفه من تكريمه من قبل نادي ريال مدريد بجائزة مماثلة أمرا غامضا.
وقال ديل بوسكي تعليقا على هذا الأمر "لا توجد صلة بين هذا وذاك، إنهما أمران مختلفان، وهذه اللجنة منحتني الميدالية انطلاقا من مشاعر الحب والود".
وكانت بعض وسائل الإعلام قالت إن ديل بوسكي رفض حضور حفل تكريمه من قبل نادي الريال في فبراير/شباط المقبل بسبب خلافه مع رئيس النادي الحالي فلورنتينو بيريز.
وتولى ديل بوسكي قيادة الجهاز الفني للميرينجي عام 1999 ونجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين ولقب الدوري الإسباني مرتين إلى جانب لقب بطولة كأس العالم للأندية.
واتخذ رئيس الريال فلورنتينو بيريز قرارا غريبا بالاستغناء عن خدمات ديل بوسكي في أوج مجده التدريبي، وأثير آنذاك أن السبب هو عدم تمتعه بالجاذبية أمام وسائل الإعلام بداع أنه "هادئ وقليل الكلام".
وتعرض الفريق الملكي لهزة كبيرة منذ رحيل ديل بوسكي بسبب تعاقب مدربين غير أكفاء في الوقت الذي انشغل فيه النادي بالتعاقد مع صفقات خيالية.
وتحول ديل بوسكي إلى بطل قومي بعد أن توج مع منتخب إسبانيا الصيف الماضي بمونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى في تاريخه.
وأمام الضغط الجماهيري اضطر فلورنتينو بيريز لدعوة ديل بوسكي لتلقي شارة النادي الذهبية في حفل تكريم يشمل أيضا بطل التنس رافائيل نادال ومغني الأوبرا بلاسيدو دومينجو، إلا أن الصحف الرياضية تكهنت بأن المدرب القدير سيعتذر عن قبول أي نوع من التكريم من أيدي رئيس النادي الذي استغنى عنه يوما بدون سبب مقنع.
المصدر : مكتوب ـ رياضة