بات الكويت الكويتي بطل 2009 أول المتأهلين إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد انتزاعه تعادلاً سلبياً من عقر دار مضيفه موانغ تونغ يونايتد التايلاندي اليوم الثلاثاء في بانكوك ضمن إياب ربع النهائي.
وكانت جولة الذهاب التي أقيمت في الكويت في 13 سبتمبر/أيلول الحالي انتهت بفوز الفريق الكويتي 1-صفر.
شهد الشوط الأول سيطرة شبة مطلقة من المضيف الذي برع لاعبوه في الانقضاض على الكرة وحرمان الخصم من الاستحواذ عليها، ولاحت أمامهم أكثر من خمس فرص صريحة لهز شباك الحارس المتألق خالد الفضلي بيد أن سوء الطالع لازم محاولاتهم.
في المقابل، بقي الكويت متقوقعاً في خطوطه الخلفية دفاعاً عن هدف الذهاب، معتمدا في الوقت ذاته على الهجمات المرتدة التي بقيت خارج إطار الخطورة الفعلية.
وفي الشوط الثاني، استمرت الحال على ما هي عليه، ضغط تايلاندي واستبسال دفاعي كويتي، إلى أن حصل هرج ومرج بين لاعبي الفريقين اثر خطأ ارتكب في حق البرازيلي روجيريو كوتينيو مسجل هدف الفوز ذهاباً، الأمر الذي دفع بالكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب الكويت، إلى دخول أرض الملعب معترضاً، فما كان من الحكم إلا أن طرده.
وفي خضم سيطرة موانغ تونغ "غير الفعالة"، حصل الكويت على ثلاث فرص محققة لتسجيل هدف التقدم بيد أن روجيريو لم يحسن استغلالها بالشكل السليم.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حصل خالد الشمري العائد من الإصابة بعد غياب طويل عن الملاعب على الإنذار الثاني وطرد من الملعب، بيد أن موانغ تونغ لم يحظ بالوقت الكافي ليحاول إدراك التعادل فباغته الحكم بصافرة انتهاء اللقاء بتأهل الفريق الكويتي الى نصف النهائي المقرر في 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ذهاباً و18 منه إياباً، على أن تجرى المباراة النهائية في 29 منه.
يذكر أن الكويت بلغ ربع النهائي إثر فوزه على غريمه المحلي القادسية 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.
وسيلتقي الكويت في دور الأربعة مع أربيل العراقي أربيل الذي تأهل بسهولة إلى نصف النهائي بعد أن جدد فوزه على بيرسيبورا جايابورا 1-صفر اليوم الثلاثاء في أربيل في إياب الدور ذاته.
وقاد أمجد راضي أربيل إلى الفوز بإحرازه هدف المباراة في الدقيقة 60.
وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة أربيل 2-1.
على ملعب فرانسوا حريري المحظور من قبل الفيفا على إقامة مباريات المنتخبات العراقية، فرض أربيل نفسه على أجواء الشوط الأول منذ بدايته ونجح في تهديد مرمى جايابورا في أكثر من مناسبة عبر محاولات وقف بوجهها الحارس الإندونيسي بشجاعة.
كانت أولى المحاولات الخطرة لأربيل في الدقيقة الخامسة تصدى فيها حارس جايابورا الكوري الجنوبي يو جاي هون ببراعة حين ابعد كرة لؤي صلاح القوية.
وفي الدقيقة 32، تصدى الحارس الذي كان رجل المباراة إلى كرة اخطر من سابقتها للدولي أمجد راضي وأبعدها بمهارة إلى الخارج، وبعد دقيقتين، عاد راضي ليواجه الحارس الإندونيسي بمحاولة خطرة كان لها الأخير في المكان المناسب وأبعدها بصعوبة.
وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق، كان أربيل قريباً من التسجيل عبر محاولة مهاجمه لؤي صلاح الذي أرسل كرة أرضية قوية لكن الحارس الاندونيسي كعادته تألق وتصدى لها.
وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق، كان أربيل قريباً من التسجيل عبر محاولة مهاجمه لؤي صلاح الذي أرسل كرة أرضية قوية لكن الحارس الاندونيسي كعادته تألق وتصدى لها.
لم يشهد هذا الشوط أي محاولة لافتة لجايابورا باستثناء الفرصة التي أتيحت أمام سالوسا الذي وجد نفسه أمام الحارس الدولي محمد كاصد بيد أن الأخير انتزع الكرة من بين قدميه بمهارة.
وفي الشوط الثاني، واصل أربيل تفوقه محاولاً تأكيد أفضليته الميدانية والتقدم بهدف تحقق في الدقيقة 60 عبر أمجد راضي حين أكمل كرة مرتدة من لؤي صلاح وهما بمواجهة المرمى.
وستقام مباراة الذهاب في نصف النهائي في أربيل في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، والإياب في الكويت في الثامن عشر منه.
تأهل ناساف
وإلى نصف النهائي أيضاً صعد ناساف الأوزبكي بفوزه على ضيفه شونبوري التايلاندي 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء مباراة إياب ربع النهائي بفوز الأخير 1-صفر، وهي نفس النتيجة التي فاز فيها ناساف ذهابا قبل أسبوعين.
سجل فابيانو هدف المباراة في الدقيقة 55.
ويلتقي ناساف في نصف النهائي مع الوحدات الأردني أو دهوك العراقي اللذين يلتقيان غداً إياباً، علما بأن الوحدات كان حقق فوزاً كبيراً ذهاباً بخمسة أهداف مقابل هدف.
وتجمع المواجهة الثانية في نصف النهائي الكويت الكويتي مع أربيل العراقي.